قداسة البابا يقول إنَّ أنغولا بحاجة ماسَّة إلى السلام والعدالة والمصالحة

   "أنغولا بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى، إلى السلام والعدالة والمصالحة، ورفض جميع أشكال العنف وتجاربه". هذا ما قاله قداسة البابا يوحنّا بولس الثّاني أثناء استقباله قبل ظهر اليوم في الفاتيكان، أساقفة أنغولا الكاثوليك بمناسبة زيارتهم القانونيّة للأعتاب الرّسولية.

   وشدّد البابا في كلمته على ضرورة امتلاك جرأة الحوار بين جميع الأطراف المعنيّة بمُستقبل وأمن البلاد، من أجل بناء ثقافة الاحترام والكرامة.

   إنَّه الوقت المناسب، أضاف البابا، للعمل من أجل بلوغ مصالحة وطنيّة عميقة وجديّة، لمنح الأجيال الطالعة في أنغولا مُستقبلاً زاهراً تتعايش فيه وتتعاون بروح الأخوّة، جميع فئات المجتمع وركائزه. كما شدّد البابا في كلمته على ضرورة التضامن لدعم ضحايا عنف السنوات العشر الماضية، والدفاع عن قدسيّة العائلة ومكانتها الطليعيّة في المجمع.