2004-10-21 16:54:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 21 أكتوبر تشرين الأول


الحكومة العراقية تؤكد غياب مشاركة أممية في انتخابات يناير

وصف وزير الخارجية العراقي هوشيبار زيباري مشاركة الأمم المتحدة في الإعداد لانتخابات يناير بأنها غير كافية معبرا عن أسفه الشديد لهذا الأمر سيما وأن عدد الخبراء الذين أرسلوا إلى العراق لا يتخطى الثلاثين في ما بعثت الأمم المتحدة بثلاثمائة خبير إلى تيمور الشرقية. مع ذلك أكد زيباري عزم بلاده على تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد مبررا ضعف المشاركة الأممية لأسباب أمنية وتضارب المواقف بالنسبة لتنظيم الانتخابات ومؤكدا نوايا الحكومة العراقية بالسير قدما في هذا الاتجاه وذلك للضغط على الفرق المسلحة وتعجيل عملية إحلال الاستقرار والديمقراطية في العراق.

لندن توافق على إرسال 650 جنديا إضافيا إلى العراق

تدرس الحكومة البريطانية احتمال إرسال كتيبتين إضافيتين إلى العراق قوام عناصرها ألف وثلاثمائة جندي في ضوء الانتخابات القادمة وذلك تماشيا مع مطلب الولايات المتحدة. جاء هذا بعد أن وافقت على إرسال 650 جنديا إضافيا إلى العراق لنشرهم في البصرة. هذا ما ذكره الإعلام البريطاني استنادا إلى تصريحات مسؤولين عسكريين في لندن. وكان فريق من نواب حزب العمل قد رفع عريضة تطلب من رئيس الحكومة بلير طرح مسألة نشر ستمائة وخمسين جنديا إضافيا في البصرة على مجلس العموم البريطاني. ميدانيا جرح شرطيان وعنصران من الحرس الوطني من جراء انفجار عبوة ناسفة في بعقوبة في ما هاجم فريق من المسلحين ناقلة على متنها عاملون في مطار بغداد مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح كثيرين آخرين.

في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية أشار الزعيم الكردي جلال طلباني إلى أن مسؤولية تفاقم العنف في العراق تقع على عاتق الولايات المتحدة وحلفائها الذين ارتكبوا أخطاء كثيرة في تقييمهم للأوضاع الأمنية في البلاد. ندد المسؤول الكردي بالأضرار التي ألحقها الأمريكيون بالشعب العراقي وفي طليعتها التجاوزات في سجن أبو غريب. هي المرة الأولى يتهجم فيها مسؤول محلي مقرب من الحكومة العراقية المؤقتة على الأمريكيين وحلفائهم.   

الجيش الإسرائيلي يفجر منزلي ناشطين في الجهاد الإسلامية

قام الجيش الإسرائيلي بتفجير منزلي ناشطين في حركة الجهاد الإسلامية في بلدة قلقيلية بالضفة الغربية وبرر هذه العملية بأنها رسالة إلى الإرهابيين وشركائهم. كما قتل الإسرائيليون فلسطينيين كانا يحاولان التسلل داخل الأراضي الإسرائيلية من شمال غزة. على صعيد سياسي يبدو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية شارون ضمن الحصول على أكثرية الأصوات خلال النقاش البرلماني نهار الاثنين القادم حول خطة الانسحاب الأحادي الجانب من غزة وبعض أجزاء الضفة الغربية. مع ذلك يسعى شارون إلى استقطاب المزيد من الدعم البرلماني سيما في صفوف اليمين المتطرف. الإذاعة العسكرية ذكرت أنه استطاع حتى الآن ضمان ستة وستين صوتا من أصل مائة وعشرين. وزير العدل الإسرائيلي حذر من خطر اندلاع حرب أهلية في البلاد بسبب نداءات حاخامات اليمين المتطرف إلى الجنود للعصيان ورفض الأوامر بإخلاء المستوطنات اليهودية في غزة.

على صعيد آخر أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن رئيس الدبلوماسية المصرية أجمد أبو الغيط سيزور إسرائيل برفقة رئيس الاستخبارات المصرية الجنرال عمر سليمان في الحادي عشر من نوفمبر القادم ليناقش مع نظيره الإسرائيلي شالوم ورئيس الحكومة شارون خطة الانسحاب الأحادي الجانب من غزة والتعاون بين البلدين في مجال الأمن الحدودي بين غزة ومصر.  


انفجار في منجم للفحم في الصين. مئات القتلى

ارتفع عدد ضحايا الانفجار في أحد مناجم الفحم في بلدة هينان في وسط الصين إلى أكثر من مائتين وقد يزاد مع مرور الساعات نظرا إلى عدد المفقودين. مصادر محلية تحدثت عن انفجار قوي في هذا المنجم حيث يعمل أربعمائة عامل. كما حصل انفجار آخر في منجم جنوب البلاد بسبب تسرب الغاز مما أدى مقتل ستة عمال. إصابات العمل في الصين بلغت في الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة أربعمائة ألف إصابة ألفان منها في المناجم سببت مقتل أربعة آلاف وخمسمائة عامل.

إرجاء المفاوضات حول دارفور

تقرر إرجاء المفاوضات حول دارفور التي كانت لتستأنف في أبوجا بنيجيريا لأسباب لوجيستية على حد قول عضو في جيش تحرير السودان. في دارفور تسجل أسوأ مأساة إنسانية شهدها العالم في السنوات الأخيرة على حد قول الأمم المتحدة إذ قضى أكثر من سبعين ألف شخص معظمهم بسبب الأمراض في ما تقوقع في المخيمات مليون ونصف مليون لاجئ هربوا من عنف الميليشيات العربية الإسلامية المدعومة من الجيش النظامي في الخرطوم. 

وكيل الخارجية الأمريكية يزور آسيا

في مطلع الشهر القادم يجري وكيل الخارجية الأمريكية ريشارد أرميتاج جولة على عدد من البلدان الآسيوية تشمل أفغانستان، الهند، باكستان وسري لانكا. تأتي الزيارة بعد الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة وتهدف إلى تقوية العلاقات بين واشنطن وهذه البقعة من العالم. وهي أول زيارة لمسؤول أمريكي لأفغانستان منذ الانتخابات الرئاسية في هذا البلد في التاسع من الجاري.       

 








All the contents on this site are copyrighted ©.