2004-10-19 15:53:31

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 19 أكتوبر 2004


بريطانيا توافق على نشر قوات جديدة في العراق

ردَّت بريطانيا بلسان وزير الخارجية سترو إيجابيا على طلب واشنطن توزيع قوات بريطانية جديدة في العراق إلا إذا رفضت القيادات العسكرية ذلك. وكان وزير الدفاع البريطاني قد شاطر رئيس الدبلوماسية هذه الفكرة بانتظار رد إيجابي من قبل الأجهزة العسكرية. في هذا السياق ذكر الإعلام البريطاني أن هذا التوزيع سيشمل 650 جنديا في جنوب العاصمة العراقية وبالضبط في الإسكندرية واللطيفية أو المحمودية. في هذه الأثناء استمر القصف الأمريكي لفلوجة ومعه العمليات العسكرية التي استهدفت شمال بغداد وأدت إلى مصرع عراقيين وجرح عشرة آخرين. كما دعت القوات الأمريكية بمكبرات الصوت المحاربين إلى تسليم السلاح وأوقفت عددا منهم. ميدانيا سقطت قذائف عديدة على مركز للحرس الوطني العراقي في شمال بغداد مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.  

الحكومة السعودية تدعو إلى هدنة بمناسبة رمضان

دعا مجلس الوزراء السعودي إلى وقف لإطلاق النار في العراق خلال شهر رمضان. جاء هذا في اجتماع رئسه العاهل السعودي الملك فهد الذي حث العراقيين وقوات الائتلاف على وقف المعارك والقتال بمناسبة رمضان كي يستعيد العراق أمنه واستقراره وعلى مواجهة الأطراف الساعية إلى زرع البلبلة والفوضى في البلاد لأغراض ومنافع شخصية. لم يتردد مجلس الوزراء السعودي في التنديد بالممارسات القمعية الإسرائيلية بحق السكان الفلسطينيين في غزة. وفي هذا الإطار دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل كي تضع حدا لهذا النزيف وتطبق قرارات الأمم المتحدة.

بولندا تؤكد سحب قواها من العراق في يناير

في مقابلة مع إحدى الصحف الإيطالية أكد رئيس الحكومة البولندية اقتناعه بأن الحرب على العراق خيار عادل وسليم وأن بلاده لن تغير موقفها في هذا الصدد. وأعلن رسميا قرار حكومة وارسو بتقليص عدد وحداتها العسكرية في هذا البلد خلال شهر يناير القادم لكنه أضاف أن هذه المبادرة ستجري بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومع الحلفاء بما فيهم إيطاليا. عن العلاقات مع هذه الأخيرة قال رئيس الحكومة البولندية إنها جيدة فإيطاليا أهم شريك في الصادرات إلى بولندا. كما اقترح دخول بلاده منطقة اليورو بدون تحديد تاريخ معين إنما تماشيا مع معايير ماستريخت.

تدابير أمنية مشددة حول البرلمان الإسرائيلي خشية على حياة شارون

قررت السلطات المعنية اتخاذ تدابير أمنية مشددة حول البرلمان الإسرائيلي حيث سيعرض رئيس الحكومة شارون الأسبوع القادم خطة الانسحاب الأحادي الجانب من غزة التي أثارت جدلا حادا لدى مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية في البلاد. مبادرة تأتي خشية من حصول اعتداءات على النواب والوزراء وفي طليعتهم رئيس الحكومة شارون. زعيم المعارضة شيمون بيريز صرح في هذا الصدد أنه يخشى على حياة شارون سيما بعد تصاعد التوتر والاستياء الشعبي من خطة الانسحاب. وهي حالة قال بيريز مشابهة للوضع الذي سبق اغتيال رئيس الحكومة الأسبق اسحق رابين الذي اغتيل على يد متطرف يميني بعد توقيعه على اتفاقيات أوسلو مع القيادات الفلسطينية.

أضاف بيريز أنه يخشى حصول اعتداء على رئيس الحكومة ويأمل بأن تكون أجهزة الاستخبارات قد أدركت خطورة الوضع السياسي الراهن في البلاد وضرورة توفير الحماية اللازمة لشارون ووزرائه وأعضاء البرلمان. في 25 من الجاري سيعرض رئيس الحكومة على البرلمان، على الرغم من المعارضة القوية داخل حزب الليكود، خطة الانسحاب من غزة للموافقة عليها. ولقد ازداد التوتر غداة اللقاء بين شارون والمسؤول عن المستوطنات كما جرت مظاهرات مناوئة للخطة وطالب البعض باستقالة شارون في ما هدد آخرون بالتصدي لهذه الخطة التي تنص على تفكيك إحدى وعشرين مستوطنة يهودية في غزة وأربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية.

بالمقابل واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على الفلسطينيين في غزة حيث تمكن من اعتقال ناشطين فلسطينيين كانا يحاولان زرع متفجرة في هذا القطاع. كما قتل الإسرائيليون فلسطينيين خلال تبادل لإطلاق النار في القطاع عينه. من جهة أخرى قام فريق من تنظيم كتائب شهداء الأقصى باحتلال مكاتب البرلمان الفلسطيني ووزارة الخزينة في جنين احتجاجا على غياب قانون بشأن تسديد الإعانات المالية لعائلات الشهداء.  وقال زعيم هذا التنظيم زكريا الزبيدي وهو في طليعة الملاحقين من قبل إسرائيل إن المحتجين أغلقوا هذه المكاتب بانتظار رد من القيادات الفلسطينية المسؤولة.

على صعيد آخر دعا وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنيه المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة والجامعة العربية إلى تحاشي ترك أزمة الشرق الأوسط بدون حل والعمل معا لإيجاد منفذ سريع وعادل لها. جاء هذا الموقف خلال زيارة الوزير الفرنسي لإسرائيل بهدف التخفيف من حدة التوتر بين البلدين. قال بارنيه "لنوحد الجهود لإنعاش الحوار من جديد حول الصيغة النهائية للشرق الأوسط".             

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.