2004-10-18 15:55:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 18 أكتوبر 2004


استمرار العنف في العراق والزرقاوي يعلن ولاءه لبن لادن

أفرجت القوات الأمريكية فجر الاثنين عن واحد من المفاوضين من فلوجة أوقف مؤخرا في ما أعلنت جماعة التوحيد والجهاد التي يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي ولاءها لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مشيرة إلى أنها على اتصال به فيما يتعلق بالعمليات الجارية بالعراق. في غضون ذلك استمرت أعمال العنف رافقها اعتداء أمام مقهى في بغداد أسفر عن مصرع ستة أشخاص وجرح سبعة وعشرين آخرين في الوقت الذي تقرر فيه تمديد تسليم سلاح الميليشيات في صدر سيتي لغاية الثلاثاء. من ناحية أخرى قال مصدر مسؤول في بغداد إن الحكومة العراقية ستعلن الأسبوع القادم عفوا عاما يشمل المحاربين الذين سلموا سلاحهم لقوات الائتلاف في صدر سيتي.

أفرج الجيش الأمريكي عن الشيخ خالد حمود، أحد مفاوضي الفلوجة السنة، بعد أن أوقفه نهار الجمعة بتهمة التحريض على الجهاد ضد قوات الائتلاف. واعتبرت جماعة السنة في المدينة هذه المبادرة خطوة في الاتجاه الصحيح وبخاصة إذا توقف القصف الأمريكي تاركا المجال لإطلاق المفاوضات التي توقفت غداة تهديد رئيس الحكومة العراقية علاوي بشن هجوم واسع النطاق على المدينة إذا امتنع سكانها عن تسليم الزرقاوي للسلطات العراقية. ولاء الزرقاوي لابن لادن جاء في بيان نشر على موقع في الإنترنت وهي المرة الأولى التي يصدر فيها إعلان رسمي من هذا النوع. وتتهم واشنطن الزرقاوي بتنفيذ عدد من الهجمات ضد قواتها في العراق. وقد رصدت 25 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه أو قتله.

 

من جهة أخرى رفضت أستراليا طلبا بشأن الإسهام في قوة عسكرية خاصة لحماية العاملين في مكاتب الأمم المتحدة في العراق في ما ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن لندن قد توزع سبعمائة وخمسين جنديا في جنوب بغداد محل القوات الأمريكية التي توجهت إلى فلوجة. في غضون ذلك قتل عراقيان من جراء انفجار قنبلة من صنع يدوي في بغداد. كما قضى خمسة عراقيين في انفجار سيارة مفخخة في الموصل وجرح خمسة عشر آخرون. الرئيس الروسي بوتين قال إنه مقتنع بتقوقع فرق من الإرهاب الدولي في العراق تعمل ضد قوى الائتلاف الدولي وكذلك أيضا ضد الرئيس الأمريكي بوش لعرقلة إعادة انتخابه لولاية جديدة.

 

إيطاليا تنوي سحب قواتها من العراق بعد انتخابات يناير

نقلت الصحافة الإيطالية قول وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن إيطاليا تنوي سحب قواتها من العراق بعد انتخابات يناير القادم في هذا البلد ونشأة حكومة جديدة. أشار فراتيني إلى خطة على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى إجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال يناير القادم؛ والثانية إقامة حكومة عراقية جديدة تمثل الشعب على مختلف انتماءاته العرقية والدينية، وأخيرا مشاركة دول عربية في العملية السياسية في العراق. وكان وزير الدفاع الإيطالي قد طرح فكرة تخفيض عناصر الوحدات الإيطالية في العراق.

 

على صعيد آخر كتبت صحيفة نيوز دي الأمريكية أن الرئيس بوش رفض اقتراحا سعوديا بإرسال وحدات عسكرية من بلدان إسلامية لحماية مكاتب الأمم المتحدة في العراق وأضافت أن واشنطن تنوي مراقبة هذه الوحدات لكن البلدان المعنية رفضت العمل تحت مظلة الولايات المتحدة لأسباب سياسية داخلية. وكان أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان قد قبل هذا الاقتراح.  

 

قتلى في غزة والحكومة الإسرائيلية تقرر الاستفتاء بشأن الانسحاب من الأراضي الفلسطينية

قتل ستة فلسطينيين في قطاع غزة وجرح جندي إسرائيلي في ثلاثة حوادث مختلفة. فقد قضى فلسطينيان تمكنا من التسلل إلى إسرائيل بعد أن أطلق الإسرائيليون النار عليهما فقتلوا واحدا في ما قضى الآخر لدى انفجار العبوة الناسفة التي كان يحملها. كما جرح جندي إسرائيلي خلال هذه العملية. حركة حماس تحملت مسؤولية عملية التسلل في ما قتل ناشطان فلسطينيان من تنظيم الجهاد الإسلامي برصاص الإسرائيليين في ما كانا يتأهبان لزرع قنبلة بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية في غزة.

 

على صعيد آخر يتأهب نواب الليكود لاتخاذ قرار بشأن الاستفتاء حول خطة الانسحاب من الأراضي الفلسطينية على الرغم من رفض زعيم الحزب ورئيس الحكومة أرييل شارون هذه الفكرة. وكان وزير التربية والتعليم قد أطلق فكرة الاستفتاء التي دعمها أيضا ستة وزراء من الليكود. على هذه التطورات رد شارون بأنه لا يخشى التهديدات التي انطلقت من اليمين المتطرف مضيفا أنه عازم على المضي قدما في تحقيق خطة الانسحاب الأحادي الجاني من غزة وأنه سيعرض من جديد هذه الخطة على البرلمان في الخامس والعشرين من الجاري.

 

دعا وزير خارجية السلطة الوطنية الفلسطينية نبيل الشعث الحكومة البريطانية إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط للتعويض عن غياب الولايات المتحدة المنهمكة بالحملة الانتخابية الرئاسية. جاء هذا في مكالمة هاتفية بين الشعث ونظيره البريطاني جاك سترو. وكان رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير قد أعلن مؤخرا أنه سيجعل من مسألة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين من أولويات السياسة الخارجية لحكومته. سطر الشعث أن الفلسطينيين يتمسكون بخارطة الطريق ويأملون بوقف فوري لإطلاق النار.     

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.