منظمة "منتدى ثمانية عشر" تتحدّث عن اضطهاد المسيحيين في كوريا الشمالية

جاءَ في تقريرٍ أعدّتهُ منظمة "منتدى ثمانية عشر" أنّ جنرالاً في الجيشِ، بكوريا الشمالية، قُتلَ على يدِ ضابطٍ آخر في القواتِ المسلّحة، بعد أن ارتدّ إلى المسيحية.  واعتبرت المنظّمةُ أنّ هذه الحادثة ليست فريدةً من نوعِها، مشيرةً إلى أنّ المسيحيين في البلد الآسيوي يتعرّضون للقتل والسَّجن وأعمالِ التعذيب، لمجرّد انتمائِهم الديني. 

وأكدت منظمة "منتدى ثمانيةَ عشر" أنّ النظامَ الشيوعيّ الحاكمَ في بيونغ يانغ يعتبرُ كلّ شخصٍ يعانقُ الديانةَ المسيحية "عدواً للدولة"، وأضافت نقلاً عن معتقلينَ سابقين في سجونِ كوريا الشمالية أنّ الأشخاص الذين أُدخِلوا السّجنَ بسببِ إيمانِهم الديني، سيما المسيحيين منهم، لقوا معاملةً أشدَّ قسوةً من المعاملة التي لاقاها باقي الموقوفين.

تجدرُ الإشارة إلى أنّ "منتدى ثمانية عشر" منظمةٌ غيرُ حكومية معنيةٌ بالدفاعِ عن الحريات الدينية في العالم، وتتّخذ من أوسلو في النرويج مقراً لها.  تستمدُ المنظّمة اسمَها من المادة الثامنةَ عشرة من الإعلان العالمي لحقوقِ الإنسان، وتقول: "إنّ لكلِّ شخصٍ الحقَّ في حريَّة التفكيرِ والضمير والدين.  ويشمل هذا الحقُّ حريَّةَ تغييرِ ديانته أو عقيدته، وحريَّةَ الإعرابِ عنهما بالتعليم والممارسة وإقامةِ الشعائرِ ومراعاتها، سواءَ أكان ذلك سراً أم مع الجماعة".