منظمة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في إيران تقول إنّ طهران كثّفت انتهاكاتها لحقوق المعارضين السياسيين، النساء والأقليات

أعلن "الائتلاف الوطني للمدافعين عن الديمقراطية في إيران" وهي منظّمةٌ معنيةٌ بالدفاعِ عن حقوقِ الإنسان في البلدِ الآسيوي أن حكومةَ طهران كثّفت خلالَ الأشهرِ الماضية انتهاكاتِها لحقوقِ المعارضين السياسيين والنساء والأقليات.  وأشارتِ المنظمةُ إلى أن السلطاتُ طبّقت عقوبةَ الإعدام ـ شنقاً ـ بحقِّ مائةٍ وعشرين محكوماً، خلالَ عام 2003، وحكمت بالسّجنِ على زهاءَ أربعين صحفياً. 

هذا وأوضح /حيدر أكبري/ رئيسُ المنظّمة الإنسانية أنّ انتهاكاتِ حقوقِ الإنسان في إيران شهدت ارتفاعاً ملحوظاً مذ أن فرضت التياراتُ الدينية المتشدّدة سيطرتَها على مائتين وتسعين مقعداً من مقاعد البرلمان، على أثرِ الانتخاباتِ التشريعية في شباط فبراير الفائت.  وأكّدَ أنّ هذه الانتهاكاتِ شملت تضييقات على أوجه الحياة الاجتماعية والثقافية.

ويقولُ بهذا الصّدد محمّد ألفشي، رئيسُ الرابطة الإيرانية ـ الأمريكية في نيويورك إن الرابطةَ تسعى إلى حملِ وسائلِ الإعلام في مختلف أنحاءِ العالم على إلقاء الضوءِ على انتهاكاتِ حقوقِ الإنسان في إيران.  واتّهم التياراتِ الإسلاميَّةَ الراديكاليَّةَ بالسّعي إلى فرضِ سيطرتها على كافةِ مقوّمات البلاد، والتضييقِ على الحريات العامة.