البيان الختامي للجمعيَّة السنويَّة للقسم الأسيوي في المنظمة العالميَّة الكاثوليكيَّة للسينما والإذاعة والتلفزيون

المهمَّة الرئيسة للعاملينَ في وسائلِ الإعلامِ الكاثوليكيَّة التنديدُ بالعنفِ والفقرِ واللامساواة. نداءٌ وردَ في البيانِ الختامي للجمعيَّةِ السنويَّةِ للقسمِ الأسيوي في المنظَّمةِ العالميَّةِ الكاثوليكيَّة للسينما والإذاعة والتلفزيون، ودارتْ أعمالُها في كوالالمبور بماليزيا بمشاركةِ وفودٍ من ستَّ عشرة دولةً من القارَّةِ الأسيويَّة تحلَّقوا حولَ موضوع:"تنميةُ ثقافةِ السَّلام." واتفقَ المشاركونَ أنَّه بوجودِ عالمٍ مطبوعٍ بأعمالِ العنفِ وسوءِ استخدامِ وسائلِ الإعلام، باستطاعةِ الإعلاميينَ الكاثوليك لعبَ دورٍ رئيسٍ في خدمةِ السَّلام وحدَّدوا ثلاثةَ مواقعَ في القارَّة: آسيا الشرقية حيثُ النمو الإقتصادي السريع للصين يسبِّب مشاكلَ اجتماعيَّة جديدة؛ جنوبِ شرقي آسيا المطبوع بالفقرِ وأعمالِ العنف وآسيا الجنوبيَّة حيثُ المسألةُ الأساسيَّةُ هي الحوارُ بينَ الأديان.