2004-10-13 16:13:19

هيئة كاريتاس الدوليَّة تقول إنَّ السَّلام ممكن في كولومبيا


"السَّلامُ ممكنٌ في كولومبيا."عنوانُ حملةٍ أطلقتها هذا الأربعاء هيئةُ كاريتاس الدوليَّة التي عبَّرتْ عن قلقها إزاءَ الأوضاعِ الإنسانيَّةِ في هذا البلدِ الأمريكي اللاتيني جرَّاءَ حربٍ أهليَّةٍ عمرُها أربعونَ عامًا. وتعاني البلادُ من ثالث أسوأ أزمةٍ إنسانيَّةٍ في العالم بعدَ الأزمتَين الراهنتَين في جمهوريَّةِ الكونغو الديمقراطيَّة والسودان. وقدَّمَ الحملةَ في روما المطران هكتور فابيو هيناو مديرُ كاريتاس كولومبيا والخبيرة في حقوقِ الإنسان السيدة كلير ديكسون من كاريتاس بريطانيا.

تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ أكثرَ من خمسةَ عشرَ ألفَ شخصٍ خُطفوا في كولومبيا بينَ عامَي 1999 و2003، بينهم أكثر من أربعةِ آلافٍ لقوا حتفهم. هذا وأجبرَ النزاعُ أكثرَ من ثلاثة ملايين كولومبي على تركِ ديارهم. وأدَّتِ الألغامُ المضادة للإنسان إلى مقتَلِ ثلاثمائةٍ وتسعينَ شخصًا وتشويهِ أكثر من ألف وثلاثمائة وستِّين آخرين.

الكنيسةُ تسعى من جهتها إلى إعادةِ السَّلامِ المفقود إلى ربوعِ كولومبيا من خلالِ لجنةِ السَّلامِ التابعة لمجلسِ الأساقفة والتي تحاولُ تسهيلَ المفاوضاتِ والإتفاقيَّات الإنسانيَّة بينَ القوَّاتِ المسلَّحةِ والحكومةِ المحليَّة. وفي بعضِ المناسبات، نجحتِ الكنيسةُ في إطلاقِ سراحِ الرهائن، وهي تسعى دومًا لحمايةِ المدنيينَ وتعملُ كيما يحصلوا على المواد الغذائيَّة والأدوية.








All the contents on this site are copyrighted ©.