2004-10-13 15:25:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 13 أكتوبر 2004


عودة العراق إلى حضن الأمم المتحدة

استعاد العراق حق التصويت في القصر الزجاجي. فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة باستثنائية الوضع كمبرر فاعل لتغيب العراق عن تسديد حصته وحجمها 14،6 مليون دولار وقررت عودة العراق إلى حضن الأمم المتحدة فسمحت لمندوبه بالتعبير عن صوته لدى هذه الهيئة إلى جانب 191 بلدا. كان العراق قد استعاد سيادته الشكلية في نهاية يونيو الماضي. أقرت الأمم المتحدة أيضا إعفاء عشرة بلدان أخرى من تسديد هذه الحصة ومن بينها جمهورية أفريقيا الوسطى، جيورجيا، ليبيريا، النيجر، الصومال وطاجيكستان.

ميدانيا أعلن فريق أنصار السنة عن إعدام رهينة عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني بتهمة العمل لحساب الاستخبارات العسكرية الأمريكية في العراق. جاء هذا في بيان نُشر على الإنترنت مرفق بشريط فيديو. يقول البيان إن الرهينة أقر بالمشاركة في اعتقال نسائنا وأطفالنا في الرمادي بأمر من القوات الأمريكية. وكان الفريق نفسه قد أعلن إعدام رهينة عراقي من أتباع مقتدى الصدر بتهمة التجسس لحساب الأمريكيين. كما قُتل ضابط في الشرطة العراقية برصاص مجهولين بالقرب من بعقوبة شمال شرق العراق. وفي شرق العاصمة بغداد قُتل ثلاثة جنود أمريكيين من جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور شاحنتهم. على صعيد آخر تحدثت صحيفة الواشنطن تايمز عن تسلل فريق من 25 إرهابيا إسلاميا إلى الولايات المتحدة من الشيشان في شهر يوليو الماضي وذلك عبر الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. وعن الرهينتين الفرنسيين قال رئيس الحكومة الفرنسية رافارين إنهما على قيد الحياة وهناك اتصالات تجري حاليا مع الخاطفين.

حثت حكومة بغداد المجتمع الدولي على محو دين العراق البالغ 120 مليار دولار ودعت الأمم المتحدة للعمل من أجل النهوض باقتصاد العراق. جاء هذا بلسان رئيس الوفد العراقي في افتتاح المؤتمر الرابع للبلدان المانحة في طوكيو. قال المسؤول العراقي إن دفع النمو وإحلال الاستقرار لا يتم عبر قوة المدافع فالمساعدة على المدى القصير هي مفتاح استئصال الإرهاب. مندوب واشنطن حث البلدان المانحة على تدعيم البنيات التحتية في العراق في ما الأمريكيون منهمكون في ضمان الأمن فيه.

على صعيد آخر لم تستبعد حكومة برلين إرسال وحدات عسكرية إلى العراق في إطار سيناريو مختلف أي بعد الانتخابات في يناير القادم. جاء هذا في تصريح صحفي لوزير الدفاع الذي أشار إلى احتمال مشاركة ألمانيا في مؤتمر القاهرة الدولي حول العراق. المستشار الألماني شرودر أكد من جهته موقف حكومته المعارض للحرب على العراق منذ بدايتها وبالتالي لإرسال قوات عسكرية إلى هذا البلد.          

شبح أزمة سياسية في إسرائيل والاستطلاعات تميل إلى انتخابات مسبقة

خيم شبح أزمة سياسية على إسرائيل بعد اتهامات أحد مستشاري رئيس الحكومة لنواب الليكود، الذين امتنعوا الاثنين عن التصويت لصالح شارون مما يعني هزيمة للائتلاف الحكومي، بمحاولة تفكيك بنى الحزب وعرقلة عمل الحكومة. لم يستبعد إيال آراد احتمال انشقاق داخل الحزب. استدعى شارون النواب الذين دعموه في الكنيست واستبعد 15 من أصل 40. وفي 25 من الجاري سيعرض شارون على البرلمان مسودة القانون بشأن الانسحاب الأحادي الجانب من غزة.

يحصل هذا في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة يديعوت أحرانوت استطلاعا للرأي يؤكد تأييد الإسرائيليين لانتخابات مسبقة بدل تقوية حكومة شارون. 46 بالمائة من الإسرائيليين يدعمون فكرة الانتخابات المسبقة في ما 38 بالمائة يؤيدون توسيع الحكومة الحالية واثنان بالمائة يصرون على استقالة شارون. 60 بالمائة يدعمون دخول المعارضة إلى جانب الليكود وحزب شينوو العلماني والحزب القومي الديني في ما 30 بالمائة يؤيدون دخول التشكيلات السياسية المتطرفة محل الحزب العلماني. يذكر أن شارون فقد الأكثرية في البرلمان منذ تبني خطة الانسحاب من غزة في مطلع يونيو.

على صعيد ميداني سقط صاروخان من طراز قسام على مستوطنة سيديروت بدون إحداث ضحايا في الوقت الذي واصل فيه الجنود الإسرائيليون عملياتهم العسكرية في غزة في إطار عملية "أيام الندم" بهدف إحباط محاولات الفلسطينيين إطلاق هذه الصواريخ. أدت هجمات الإسرائيليين إلى مقتل فلسطينيَين. في الخليل بالضفة الغربية اعتقل الجيش الإسرائيلي أحد زعماء حماس بتهمة تدبير عدد من الاعتداءات الإرهابية. كما توفيت متأثرة بجراحها الطفلة الفلسطينية التي أصابتها قذيفة إسرائيلية في مدرستها في خان يونس.

وزير خارجية السلطة الوطنية الفلسطينية نبيل الشعث دعا إلى عملية سلام حقيقي مع إسرائيل وذلك خلال لقائه في دمشق مع نظيره السوري فاروق الشرع وقال إن الفلسطينيين يرغبون بعملية سلام تأخذ بعين الاعتبار خريطة الطريق التي أقرتها اللجنة الرباعية ورفضتها إسرائيل ويقبلون بتطبيق وقف لإطلاق النار تحت إشراف دولي. ندد الوزير الفلسطيني بالتعديات التي يرتكبها الفلسطينيون بحق الشعب الفلسطيني.

إيران ترفض الاتهامات بخرق الحقوق الإنسانية

وصف الناطق بلسان الخارجية الإيرانية آخر وثيقة وافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول حالة الحقوق الإنسانية في إيران بأنها اعتمدت موقفا يستند إلى معطيات خاطئة وتجاهل الوقائع لا بل إن البلدان الأوروبية نفسها، على حد قول المسؤول الإيراني، تعتمد مواقف تمييز بحق مواطنيها في ما يتعلق باحترام الحقوق الإنسانية وتستخدم هذه المسألة كوسيلة لتحقيق مصالحها الشخصية. وكانت وثيقة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد أشارت إلى القلق الشديد أمام استمرار انتهاك الحقوق الإنسانية في إيران وإلى تباطؤ طهران في دفع الحوار الثنائي مع الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بهذه المسألة.       

 








All the contents on this site are copyrighted ©.