مجلس أساقفة الفيليبين يطلب إلى الرئيسة أرويو إلغاء عقوبة الإعدام

وجَّهَ مجلسُ أساقفةِ الفيليبين نداءً ملحًّا إلى رئيسةِ البلاد غلوريا أرويو طالبًا إليها إلغاءَ عقوبةِ الإعدام. وقالَ أصحابُ السيادة لا بدَّ من أن تدركَ الحكومةُ أنَّ الهدفَ من السَّجن مساعدةُ المواطنَ الذي انتهكَ القانون على الإنخراطِ مجدَّدًا في المجتمع. وطالبَ الأساقفةُ باستراتيجيَّةٍ بديلةٍ تلغي عقوبةَ الموت التي وصفوها بالشرِّ الأعظم وقالوا:"ينبغي إعطاءُ فرصةٍ جديدةٍ لمن انتهكوا القوانينَ كيما يندموا ويتوبوا. فعندما يكونُ في السِّجن يستطيعُ المعتقلُ أنْ يعملَ ويمكنُ استخدامُ المال الذي يجنيهِ للتعويضِ على الضحايا وعائلاتهم. وفي الوقتِ عينهِ قد يتمكَّنُ من تبديلِ حياتِه."

وأكدَ مجلسُ أساقفةِ الفيليبين أنَّه بإلغاءِ عقوبةِ الإعدام يمكنُ تحاشي إعدام أبرياء قد تتمّ إدانتهم بسببِ أخطاءٍ قضائيَّة. ولهذا السبب قالَ أصحابُ السيادة نطلبُ إلى رئيسة البلاد الإصغاءَ إلى نداءاتِ باقي دولِ العالم التي ألغتْ هذه العقوبة. تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّهُ في سنةِ يوبيل الألفين الكبير، وبعدَ الضغوطِ التي مارستها الكنيسةُ والمنظَّماتُ المدافعة عن حقوقِ الإنسان، جمَّدت حكومةُ مانيلا تنفيذَ عقوبةِ الإعدام لفترةٍ محدَّدة. أمَّا الكنيسةُ الكاثوليكيَّةُ ومن خلالِ ممثليها على المستوى المحلي والوطني فتطالبُ بإلغاءِ عقوبةِ الإعدام لكونها لا تمثِّلُ قوَّةً رادعةً للإجرام.