2004-10-12 16:48:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 12 تشرين الأول أكتوبر 2004


استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وشارون يحاول توسيع تحالفه

دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أسبوعها الثالث مع حصيلة مأسوية بلغت حتى الآن مائة وأحد عشر قتيلا فلسطينيا بينهم الكثير من الأطفال. عملية "أيام الندم" انطلقت للتصدي للصواريخ الفلسطينية. وعلى الرغم من تقلص عددها في الأيام الأخيرة رفض شارون اقتراح العسكريين بالانسحاب من غزة لا بل أمر بالاستمرار في هذه العملية ربما لكسب تعاطف الإسرائيليين سيما بعد مجزرة طابا. ويبدو أنه عازم على ضرب الفرق الفلسطينية المسلحة قبل تطبيق خطة الانسحاب الأحادي الجانب من غزة خلال سبتمبر ألفين وخمسة.

من جهة أخرى وبعد هزيمته في البرلمان ينوي شارون توسيع تحالفه الحكومي. فقد التقى وزير الدفاع موفاظ زعيم الحزب الديني المتطرف "شاس" وطلب إليه دعم خطة الانسحاب الجزئي من غزة. ويُتوقع أن تجري لقاءات في الأيام القليلة القادمة مع حزب العمال المعارض وحزب التوراة. لستة أشهر خلت عبر حزب "شاس" عن معارضته خطة الانسحاب لكن مصادر مقربة من هذه التشكيلة السياسية الدينية ذكرت أن قيادة الحزب مستعدة لتغيير مواقفها إذا اقتنعت بقدرة هذه الخطة على إنقاذ حياة إسرائيليين كثيرين.

كيري يتهم بوش بإرجاء الهجوم النهائي على عدد من المدن العراقية بانتظار الانتخابات الرئاسية الأمريكية

قررت القيادة الأمريكية الاستمرار في العمليات العسكرية في فلوجة لضبط الأمن في مناطق المتمردين في الوقت الذي اتهم فيه المرشح الديمقراطي كيري الرئيس بوش بإرجاء الهجوم النهائي لغاية موعد الانتخابات الرئاسية في الثاني من نوفمبر. الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من جهتها، عبرت عن قلقها أمام اختفاء مواد إشعاعية من إحدى المحطات النووية جنوب بغداد قد تُستخدم لصنع "قنبلة قذرة" أو في وضع برنامج نووي عسكري. في غضون ذلك التقى وفد من وجهاء فلوجة رئيس الحكومة العراقية علاوي في بغداد في محاولة لإيجاد حل سلمي لأزمة مدينتهم. على صعيد آخر يستضيف اليابان يومي الأربعاء والخميس المؤتمر الرابع للدول المانحة حول العراق. جزر فيجي قررت إرسال مائة وخمسة وخمسين جنديا إلى العراق لضمان أمن مقر القيادة العامة للأمم المتحدة في بغداد. في غضون ذلك حصل انفجار على مقربة من مقر القاعدة العسكرية البريطانية في البصرة بدون إحداث ضحايا ولحسن الحظ. كما قُتل مستشار في بلدية الموصل على يد فريق من المسلحين في ما كان على متن سيارته متجها إلى مكان عمله.

موقع إسلامي على الإنترنت يهدد قناة العربية

نشر موقع إسلامي على الإنترنت بيانا يهدد قناة العربية ويتهمها بكونها الناطق بلسان الحكومة الخائنة. يحمل البيان توقيع الجيش الإسلامي في العراق الذي تحمل مسؤولية خطف الصحفيين الفرنسيين اللذين اختفت آثارهما. يتوجه البيان إلى الأشقاء المجاهدين في العراق ليطلب منهم السعي إلى اعتقال العاملين في قناة العربية التي أذلت المجاهدين. ويدعو البيان أيضا العراقيين إلى الامتناع عن العمل مع هذه القناة التي ستكون هدفا لضربات المجاهدين.

تبادل إطلاق نار بين ناشطين إسلاميين وقوى الأمن السعودي

قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح رابع إلى جانب عدد من عناصر قوى الأمن خلال تبادل إطلاق نار الثلاثاء في الرياض بين الشرطة وفريق من المسلحين بالقرب من مجمع سكني يستضيف أجانب. تأتي هذه الحادثة لتؤكد عجز السلطات المعنية في السعودية عن ضبط نشاط المتطرفين الأصوليين في المملكة، المرتبطين بتنظيم القاعدة، والذين تحملوا مسؤولية عمليات إرهابية كثيرة استهدفت مواطنين أجانب خلال الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة. طوقت قوى الأمن حي النهضة في الرياض واقتحمت منزلا اختبأ فيه الإسلاميون الذين لم يتأخروا في إطلاق النار والقنابل اليدوية مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وجرح سبعة شرطيين. وقامت عناصر قوى الأمن بمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.    

اجتماع حكومي في الجزائر برعاية الاتحاد الأفريقي حول الإرهاب

يجري الأربعاء في الجزائر العاصمة لقاء حكومي حول الإرهاب نظمه الاتحاد الأفريقي بهدف تركيز الجهود الأفريقية على محاربة هذه الظاهرة. وكان رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد الأفريقي قد قرروا، خلال قمة أديس أبابا في يوليو المنصرم، إنشاء مركز أفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب في خطوة وقائية يكون مقره في العاصمة الجزائرية ويضم عشرين خبيرا ويعمل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة.

الرئيس الفرنسي يزور ليبيا في نهاية السنة  

أكد الرئيس الفرنسي شيراك أنه سيزور ليبيا في نهاية السنة. وكان وزير الخارجية ميشال بارنيه قد زار طرابلس الغرب في مطلع الشهر الجاري تحضيرا لزيارة شيراك والتقى الزعيم الليبي معمر القذافي. هي أول زيارة يقوم بها رئيس فرنسي إلى ليبيا منذ عشرين سنة وتدخل في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين بعد أن أعلنت ليبيا في ديسمبر السنة الفائتة نواياها بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل. يأتي الإعلان عن هذه الزيارة غداة قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر المفروض على ليبيا منذ عام ستة وثمانين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.