المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي يحثّ رئيس المكسيك على مكافحة الجوع في جنوب العالم

اجتمعَ مؤخّراً المديرُ التنفيذيُّ لبرنامج الأغذيةِ العالمي /جايمس موريس/ إلى رئيسِ المكسيك /فنسينت فوكس/، وأكّدَ المسؤولُ الأممي في ختام اللقاء ضرورةَ تكثيفِ الجهود من أجلِ مكافحةِ الجوعِ والفقرِ في جنوبِ العالم وتحسينِ مستوى التربية والخدمات الصحيّة، معتبراً أنّ حكومةَ المكسيك مدعوةٌ إلى لعبِ دورٍ بالغِ الأهميَّةِ في هذا الإطار.  وطالبَ /موريس/ بتطبيقِ البرامج التي وضعتها السلطاتُ المكسيكيةُ للتخفيفِ من وطأةِ الفقرِ والجوع على المجتمع، في باقي دولِ أمريكا اللاتينية، مسطراً ضرورةَ تعزيزِ التعاون في هذا المجال بينَ المكسيك، البرازيل، التشيلي والأرجنتين. 

وأكّدَ المديرُ التنفيذيُ لبرنامج الأغذية العالمي أنّه على الرَّغم من الجهودِ التي تبذلُها معظمُ دولِ أمريكا الجنوبيَّة، لخفضِ عددِ الجياعِ في العالم إلى النّصف مع حلولِ العام 2015، ما تزالُ الإحصاءاتُ حولَ عددِ الفقراء والجياع في القارّة تُثيرُ القلقَ الشديد.  وقالَ /موريس/ إنّ معطياتِ صندوقِ الأممِ المتّحدة للطفولة، اليونيسيف، تُشيرُ إلى أنَّ ستةَ عشرَ بالمائة من الأطفالِ في أمريكا اللاتينيَّة، دونَ الخامسة من عمرِهم، يعانونَ من سوءِ التغذية بصورةٍ مزمنة. 

وفي غواتيمالا، على سبيل المثال، يعاني ستةٌ وأربعونَ بالمائة من الأطفال من سوء التغذية، وتبلغُ هذه النسبةُ تسعةً وثلاثين بالمائة في هوندوراس، ستةً وعشرين بالمائة في بوليفيا، وخمسةً وعشرين بالمائة في نيكاراغوا.  وأوضحَ المسؤولُ الأمميُّ في ختامِ كلمتِه، أنّ برنامجَ الأغذيةِ العالمي مدَّ يدَ المساعدةِ إلى أربعةِ ملايين وثلاثمائة ألفِ شخصٍ في أمريكا الجنوبية خلالَ العام الماضي، بينَهم مليون وتسعمائة ألفِ طفل.