2004-10-11 16:29:26

جبهة مورو الإسلامية للتحرير تقول إنها مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع مانيلا


       تمنّى زعيمُ /جبهةِ مورو الإسلامية للتحرير/ ابراهيم مراد أن تُستأنفَ محادثاتُ السلام ـ في القريبِ العاجل ـ بينَ الجماعةِ المتمرّدةِ الفليبينية، الناشطة في جنوبِ البلدِ الآسيوي منذ ثلاثين عاماً، وحكومةِ مانيلا، وذلكَ بعدَ انقطاعٍ في المفاوضاتِ استغرقَ أشهراً عدّة.  واعتبرَ مراد، في تصريحٍ له نشرَه أحدُ المواقعِ الإلكترونية المقرّبة من الحركةِ المتمرّدة، أنّ الوسيلةَ الأنسب للتوصّلِ إلى "تسويةٍ لمشكلةِ المسلمين في جنوبِ الفليبين"، هي الحلُّ السياسي الذي يمكن بلوغُه عبرَ التفاوض.  وقالَ إنّ /جبهةَ مورو الإسلامية للتحرير/ مستعدةٌ لاستئنافِ محادثاتِ السلام مع السلطاتِ المركزية في أي وقت.  كانَ من المرتقب أن تُستأنفَ المفاوضاتُ في شهرِ أبريل نيسان الماضي، لكنْ تمّ تأجيلُها بسببِ الانتخاباتِ السياسية والإداريّة. 

في غضونِ ذلكَ وصل إلى الفليبين خمسون مراقباً عسكرياً من ماليزيا، مهمتُهم الإشرافُ على تطبيقِ اتّفاقيةِ وقفِ إطلاقِ النار التي تمّ التوصّلُ إليها في عامِ 2002 بينَ حكومةِ مانيلا ومتمرّدي /جبهةِ مورو الإسلامية للتحرير/، بهدفِ إعادةِ السلامِ والاستقرارِ إلى ربوعِ جزيرةِ مينداناو الجنوبية، حيثُ يسعى الانفصاليون ـ منذ ثلاثةِ عقودٍ ـ إلى إنشاءِ جمهوريةٍ إسلاميةٍ مستقلّة عن النظام المركزي.








All the contents on this site are copyrighted ©.