2004-10-06 15:52:19

أساقفة هاييتي يدعون إلى بناءِ حضارةِ المحبَّة والسلام


إنَّ المواطنَ الهاييتي كانَ دومًا ضحيَّةَ الكذبِ والإستغلالِ ما جعلهُ يفقدُ الثقةَ بنفسه ويبحثُ عن الربحِ السريع. هذا ما قالَهُ أساقفةُ هاييتي في رسالةٍ نشروها عقب انتهاءِ جمعيتهم العامَّة معَ نهايةِ شهرِ أيلول سبتمبر الماضي، تطرَّقوا فيها إلى المشاكلِ المحدقة ببلادِهم الإقتصاديَّةِ والإجتماعيَّةِ والسياسيَّة وقدَّموا سلسلةَ اقتراحاتٍ ملموسةٍ لمساعدةِ المواطنينَ في بناءِ حضارةِ المحبَّةِ والسَّلام، من خلالِ تغييرِ الذهنيَّات في المجتمع. توجَّهَ أصحابُ السيادةِ إلى السلطاتِ والمواطنينَ من أجلِ عقْدِ لقاءٍ يضمُّ مختلفَ الطبقاتِ الإجتماعيَّةِ لمناقشةِ مستقبلِ البلاد وطالبوا أن يكونَ البنكُ المركزي مؤسَّسةً مستقلَّةً عن الحكومة وشدَّدوا على أهميَّةِ إنشاءِ مدارسَ حكوميَّة وتنشئةِ المعلِّمين والإهتمامِ بالبيئة لتفادي حصولِ كوارث طبيعيَّة وآخرها الفيضانات التي اجتاحتِ البلاد في منتصفِ شهرِ أيلول سبتمبر الماضي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.