2004-09-28 17:04:31

أمينُ عامِ مجلسِ أساقفةِ الهند يقولُ إنَّ أعمالَ العنفِ لن تشكِّلَ عائقًا أمامَ شهادتنا المسيحيَّة


مومباي ـ "يسودُ جوٌّ من الحزنِ الشديد، بيدَ أنَّ أعمالَ العنفِ لن تشكِّلَ عائقًا أمامَ نشاطِ المرسلين." هذا ما قالَهُ في حديثٍ لوكالةِ الأنباءِ الكنسيَّة (آسيا نيوز) التابعة للمعهدِ البابوي للإرساليَّاتِ الخارجيَّة، أمينُ عامِ مجلسِ أساقفةِ الهند المطران PESCIVAL FERNANDEZ تعليقًا على الهجومِ الذي تعرَّضتْ لهُ أربعُ راهباتٍ من مرسلاتِ المحبَّةِ للأمم تريزا دي كالكوتَّا، يومَ السبتِ الماضي في قريةٍ بولايةِ (كيرالا) بالهند.

ـ وقالَ سيادتُهُ إنَّ الإعتداءاتِ الممارسة ضدَّ المسيحيينَ تتحمَّلُ مسؤوليَّتَها جماعاتٌ من المتطرِّفينَ الهندوس، لأنَّ مواطني الهند لا يتصرَّفونَ على هذا النحو، كما ولن تُشكِّلَ أعمالُ العنفِ هذه رادعًا أمامَ مواصلةِ النشاطِ الإرسالي. وأشارَ المطران FERNANDEZ إلى أنَّ الإجابةَ الملائمةَ على هذه الإعتداءات هي الشهادةُ ليسوعَ الذي يعلِّمنا الغفرانَ ومحبَّةَ الأعداءِ أيضًا.

ـ يُشارُ إلى أنَّ مسيحيي الهند يتعرَّضونَ منذُ وقتٍ طويلٍ لإعتداءاتٍ على يدِ المتطرِّفينَ الهندوس. ففي الثاني العشرين من شهرِ آب أغسطس الماضي، تعرَّضَ الكاهن JOHN SUNDERAM للضَّربِ على يدِ مسلَّحينَ وذلكَ في ولايةِ JHARKHAND شرقي الهند. وفي السَّادس والعشرين من الشهرِ عينه هاجمَ ثلاثمائةُ متطرِّفٍ هندوسيٍّ رعيَّةَ سيَّدةِ المحبَّة في RAIKA بولايةِ (أوريسَّا) وقاموا بحرْقِ الكتبِ المقدَّسة وتكسيرِ تمثايلِ القدِّيسين، علمًا بأنَّ الشرطةَ كانتْ موجودةً ساعةَ وقوعِ أعمالِ العنف ولكنَّها لم تتدَّخلْ لردْعِ المعتدين.وفي الثامن والعشرين من شهرِ اغسطس أيضًا، قُتِلَ الكاهن JOB CHITTILAPPILY في رعيَّتهِ سيَّدة العطايا بولايةِ "كيرالا."

 








All the contents on this site are copyrighted ©.