2018-05-24 11:39:00

أنباء عن إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس بواسطة مصرية


أعلنت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن الدولة العبرية تقوم حالياً بدراسة مقترحين بشأن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة، تقدمت بهما كل من مصر وقطر. وأضافت المصادر عينها أنه ينبغي على إسرائيل التراجع عن شرطين أسياسيين كانت قد وضعتهما مسبقا ألا وهما نزع سلاح حماس وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى غزة. وقد تطلب إسرائيل من حماس أن تضع حداً لإطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية ووقف حفر الأنفاق العسكرية، فضلا عن إقامة منطقة منزوعة السلاح على الحدود الفاصلة بين القطاع وإسرائيل. وبالمقابل تسمح السلطات الإسرائيلية بفتح المعابر وباتخاذ إجراءات عملية من أجل تحسين الأوضاع المعيشية لأهالي غزة. وذكرت القناة العاشرة أيضا أن مصر أبدت استعداداً للاضطلاع بدور الوسيط من أجل التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بين إسرائيل وحماس، لكن يرى بعض المراقبين أن تفاهماً من هذا النوع قد يلقى معارضة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأنه يفقد إمكانية استعادة السيطرة على قطاع غزة.

تتزامن هذه الأنباء مع غارات جوية جديدة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة ليل الأربعاء. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت بنية تحتية في شمال القطاع، وهدفين عسكريين بحريين لحماس، مضيفا أن العملية جاءت رداً على توغّل بعض المسلحين إلى الأراضي الإسرائيلية وإقدامهم على إضرام النار في موقع عسكري مهجور على مقربة من الحدود مع القطاع، ورداً على استمرار إطلاق الطائرات الورقية الحارقة باتجاه حقول الإسرائيليين. وقد حملت الدولة الإسرائيلية حركة حماس مسؤولية كل التهديدات المتأتية من غزة. من جانبها أعلنت مصادر فلسطينية أن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت مركباً كان من المرتقب أن يشارك في مبادرة احتجاج على الحصار البحري فيما لم ترد أنباء بشأن سقوط ضحايا.








All the contents on this site are copyrighted ©.