غيتيريس يحث الرئيس الأمريكي ترامب على عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران

وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس نداء إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب داعيا إياه إلى عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران والذي تم التوصل إليه في العام 2015، وحظي بدعم إدارة الرئيس السابق باراك حسين أوباما. وجاء نداء المسؤول الأممي خلال مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة والتلفزة البريطانية بي بي سي، مشيرا إلى أن عدم التقيّد بهذا الاتفاق قد تنتج عنه مخاطر واقعية، كما قال. وكان ترامب قد انتقد في أكثر من مناسبة هذا الاتفاق، وأعلن أنه سيكشف عن قراره بهذا الشأن في الثاني عشر من الجاري. ورأى غيتيريس أن الاتفاق النووي يشكل انتصاراً دبلوماسياً هاما، ولذا لا بد من الحفاظ عليه ولا يمكن إلغاؤه إلا بوجود بديل أفضل منه. في شهر تموز يوليو من العام 2015 تم التوقيع على الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا، وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. وبموجب هذا الاتفاق قبلت إيران بالحد من نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وقد وافقت طهران أيضاً على خفض عدد محطات الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم وعلى عدم تخصيب اليورانيوم على المستوى الكافي لتصنيع السلاح النووي.

ننتقل إلى الشأن الإسرائيلي حيث انتقدت وزارة الخارجية التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس قائلاً إن تصرفات اليهود الاجتماعية تسببت بالمحرقة النازية. واعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن عباس تكلم بشكل يمكن اعتباره معادياً للسامية وناكراً للمحرقة. وقد ولّدت تصريحات أبو مازن موجة من الانتقادات في أوساط الاتحاد الأوروبي الذي اعتبر أن هذا الخطاب يصب في صالح الجهات التي ترفض حل الدولتين. أما رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو فانتقد "الجهل" و"الوقاحة" في تصريحات عباس الذي قال إن اليهود تعرضوا للهولوكوست ليس لأنهم يهود إنما لأنهم كانوا يقدمون القروض مقابل فوائد عالية، على حد تعبيره.