2018-04-21 14:44:00

البابا فرنسيس يلتقي مؤمنين قادمين من أبرشيتي بولونيا وتشيزينا سارسينا


التقى قداسة البابا فرنسيس ظهر السبت في ساحة القديس بطرس زهاء ثلاثة عشر ألف مؤمن من أبرشيتي بولونيا وتشيزينا - سارسينا في شمال إيطاليا، في زيارة حج إلى ضريح القديس بطرس. ووجه الأب الأقدس كلمة رحّب فيها بالجميع وأشار إلى زيارته الراعوية إلى هاتين الأبرشيتين في الأول من تشرين الأول أكتوبر من العام الفائت، كما وحيّا رئيس أساقفة بولونيا المطران ماتيو زوبّي وأسقف تشيزينا - سارسينا المطران دوغلاس ريغاتييري، ورحّب بالسلطات المدنية الحاضرة وبالكهنة والأشخاص المكرسين والمؤمنين العلمانيين وقال: لا تزال حية في ذاكرتي اللقاءات التي عشتها في هاتين المدينتين ولن أنسى الاستقبال الذي خصصتموه لي ولحظات الإيمان والصلاة التي تقاسمناها. لقد كانت عطية من العناية الإلهية لتثبيت وترسيخ حس الإيمان والانتماء إلى الكنيسة والذي يتطلب أن يُترجم بتصرفات وأعمال محبة لاسيما إزاء الأشخاص الضعفاء.

تابع البابا فرنسيس كلمته مشيرًا إلى أنه في مدينة تشيزينا قد أحيينا الذكرى المئوية الثالثة لولادة البابا بيوس السادس كما وتذكّرنا البابا بيوس السابع، وكلاهما من مدينة تشيزينا، وأضاف أن تذكّر هذين الباباوين شكل لهذه الأبرشية مناسبة ملائمة للتأمل في مسيرة البشارة، وقال إنهم مدعوون لمواصلة السير على هذه الطريق ملتزمين بسخاء بإعلان الإنجيل والشهادة له. وتوقف البابا فرنسيس من ثم عند زيارته أبرشية بولونيا لمناسبة اختتام المؤتمر القرباني الأبرشي، وأمل أن يتواصل مع الوقت الحماس الذي حرّكه هذا الحدث الكنسي ويعطي ثمارا ويترك بصمة لا تُمحى في مسيرة الإيمان.

وفي كلمته إلى المؤمنين القادمين من أبرشيتي بولونيا وتشيزينا سارسينا، تحدث البابا فرنسيس عن الدعوة إلى القداسة وذكّر بما كتبه في إرشاده الرسولي "افرحوا وابتهجوا" حول الدعوة إلى القداسة في العالم المعاصر وقال: لا يمكن للمسيحي أن يفكّر برسالته على الأرض بدون أن يفهمها كمسيرة قداسة لأن "مَشيئَةَ اللهِ إِنَّما هي تَقديسُكم" ( 1 تس 4، 3). وشجع البابا فرنسيس على أن يتردد في جماعاتهم صدى الدعوة إلى القداسة، وختم كلمته شاكرًا الجميع مجددا على هذا القاء ومانحًا بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.