2018-03-22 12:13:00

الخارجية التركية تنتقد تصريحات ميركيل الأخيرة بشأن العمليات العسكرية في عفرين


انتقدت وزارة الخارجية التركية صباح اليوم الخميس تصريحات أدلت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميريكيل بالأمس معتبرة أن العملية العسكرية التركية في عفرين أمر غير مقبول. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية في أنقرة أن التصريحات التي أدلت بها ميركيل أمام مجلس النواب الألماني ترتكز إلى أنباء مغلوطة، وهي بعيدة كل البعد عن الواقع. وأوضح البيان أن القيادة التركية تسعى ـ من خلال عملية غصن الزيتون ـ إلى ضمان أمنها القومي عبر اللجوء إلى الحق المشروع في الدفاع عن النفس، مضيفا أن تركيا تنوي تسليم عفرين إلى أصحابها الشرعيين بعد تحريرها من الإرهابيين، كما جاء في البيان.

وأوضحت الخارجية التركية أن المدنيين ليسوا عرضة للخطر في عفرين باستثناء من ذهبوا ضحية الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات الكردية. وحث البيان حلفاء أنقرة على العمل من أجل إحلال سلام دائم في المنطقة وضمان الأمن والاستقرار في سورية بالتنسيق مع الحكومة التركية. هذا وقد تم الإعلان عن "تحرير" عفرين يوم الأحد الماضي فيما تحدث ناشطون عن قتل المدنيين خلال العملية، واعتبرت ميركيل أنه على الرغم من مخاوف تركيا الأمنية، إن ما يجري في عفرين أمر غير مقبول إذ إن آلاف المدنيين هم عرضة للملاحقة والقتل والتهجير.

على صعيد آخر أعلنت إسرائيل أنها مستعدة لتوجيه ضربة لإيران كما فعلت في سورية في العام 2007 عندما استهدفت مفاعلا نوويا قيد الإنشاء في دير الزور، جاء هذا التهديد غداة إعلان إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وترك وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تغريدة على موقع تويتر كتب فيها: تخيلوا ما كان سيحصل إن لم نتدخل، لكان علينا اليوم أن نواجه قوة نووية في سورية. هذا فيما أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي إزرائيل كاتز أن بلاده لن تقبل أبدا بأن تملك البلدان التي تعرض وجودها للخطر ـ شأن إيران ـ سلاحا نووياً.








All the contents on this site are copyrighted ©.