2018-02-08 12:13:00

البطريرك ساكو يتحدث عن لقاء أساقفة الكنيسة الكلدانية مع البابا فرنسيس


يقوم أساقفة الكنيسة الكلدانية بزيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية والتي يجتمعون خلالها إلى كبار المسؤولين في الكوريا الرومانية. وكان الأساقفة قد التقوا بالبابا فرنسيس يوم الاثنين الفائت. للمناسبة أجرى موقع "فاتيكان نيوز" مقابلة مع بطريرك الكنيسة الكلدانية لويس روفائيل الأول ساكو الذي قال إننا كمسيحيين شعرنا بقرب البابا منا، لافتا إلى أن جماعة المؤمنين الكلدان هي عبارة عن قطيع صغير لكن باستطاعتها أن تعطي قوة للكنيسة الجامعة. وأضاف ساكو أن الأساقفة تمكنوا من لمس قلق البابا فرنسيس حيال الأوضاع الراهنة في تلك البقعة من العالم، لافتا إلى أن البابا مطلع تماما على ما يجري في تركيا والعراق وسورية وإيران.

ولفت غبطته إلى أن فرنسيس طلب من الأساقفة الكلدانيين أن يعرضوا عليه المبادرات والمقترحات، مبديا استعداد الكرسي الرسولي التام لتلبية هذه المطالب في حال وجودها. وأوضح ساكو أن هذا الموقف شكل مصدر قوة ورجاء كبيرين بالنسبة للكنيسة الكلدانية. هذا ثم لفت غبطته إلى ضرورة أن تولي الكنائس حول العالم اهتماماً أكبر بالمسيحيين المضطهدين في الشرق، مؤكدا أن هؤلاء يُضطهدون بسبب إيمانهم وتساءل قائلا: ماذا تنتظر الكنائس؟ وأضاف أنه يتعين على الكنيسة الكاثوليكية الجامعة أن تكرّم هؤلاء المؤمنين وتكن لهم احتراما أكبر مشيرا إلى أن أساقفة الكنيسة الكلدانية أثاروا هذه القضايا خلال اللقاءات التي عقدوها في الفاتيكان لاسيما مع أعضاء مجمع الكنائس الشرقية والمجلس البابوي للحوار ما بين الأديان. وقال إن رئيس المجلس البابوي المذكور الكاردينال جان لوي توران عبر عن تأثره برغبة المسيحيين العراقيين في البقاء في أرضهم على الرغم من كل ما يحصل في البلاد.

وختم البطريرك ساكو حديثه لموقع "فاتيكان نيوز" قائلا إن المسيحيين العراقيين مصممون على البقاء في أرضهم لكن هذا الأمر ليس ممكنا إن لم يحصل على دعم الكرسي الرسولي والكنيسة الكاثوليكية في الغرب. وأضاف: اعتقد أن الكوريا الرومانية مدعوة اليوم إلى بذل المزيد من الجهود من أجل مساعدة المسيحيين في العراق وإيران وسورية كي يقرروا البقاء في بلادهم، كما يتعين على مسيحيي الغرب أن يتعلموا من هؤلاء المسيحيين العراقيين معنى الشجاعة والعائلة والشركة. 








All the contents on this site are copyrighted ©.