2018-02-03 13:20:00

الرئيس التركي يقول إن قواته تقترب من وسط مدينة عفرين السورية التي يسيطر عليها الأكراد


أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن القوات التركية المشاركة في عملية غصن الزيتون في محافظة عفرين السورية ضد تنظيم داعش وميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية تقترب من وسط مدينة عفرين التي يسيطر عليها حاليا الأكراد. جاءت كلمات إردوغان في إطار حديثه عن هذه العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في العشرين من كانون الثاني يناير الماضي، وأسفرت حتى اليوم عن مصرع أو اعتقال زهاء تسعمائة إرهابي بحسب أنقرة. في واشنطن اعتبر السفير التركي لدى الولايات المتحدة سيردار كيليك أن الإدارة الأمريكية ترتكب خطأ إذا ما قررت مساعدة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، والذي يخضع مباشرة لسيطرة حزب العمال الكردستاني المحظور من قبل أنقرة والذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية. وجاءت هذه التصريحات في إطار الانتقادات التي توجهها القيادة التركية للولايات المتحدة التي تدعم الميليشيات الكردية الناشطة في شمال سورية والملتزمة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف الدبلوماسي الكردي أن من سماهم بالإرهابيين الأكراد يشنون هجمات ضد الأراضي التركية وقد ذهب ضحيتها مدنيون أتراك، لافتا إلى أن عدد هذه الهجمات وصل إلى سبعمائة خلال العام الماضي وحده واعتبر أن العالم سيكون مرغما على مواجهة تهديدات من هذا النوع في المستقبل إذا تقاعس اليوم عن اتخاذ إجراءات ملائمة لمكافحة الإرهاب.

نبقى في الشأن السوري حيث صرّح وزير الدفاع الأمريكي جايمس ماتيس بأن الولايات المتحدة لا تملك أدلة تثبت صحة الأنباء التي تفيد بأن النظام السوري استخدم غاز الأعصاب أو السارين ضد مواطنيه. وأضاف رئيس البنتاغون أن واشنطن تملك معلومات من أرض المعركة تقدم بها أشخاص يفيدون بلجوء النظام إلى هذا النوع من السلاح المحظور، لكنها لا تملك أدلة تثبت صحة هذه الأقوال. وقال ماتيس في حديث للصحفيين إن وزارة الدفاع الأمريكية تبحث عن الأدلة، خصوصا وأنها تتعامل مع حكومة الرئيس بشار الأسد التي لجأت إلى الكذب والخداع من أجل إخفاء هذه الممارسات غير المشروعة، على حد قول الوزير الأمريكي. في سياق آخر، صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس بأننا نجد أنفسنا اليوم أمام مرحلة هامة من عملية السلام السورية. وأضاف في حديث للصحفيين في القصر الزجاجي بنيويورك أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا سيستند إلى نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف.








All the contents on this site are copyrighted ©.