2017-11-15 12:10:00

مكتب الحريري ينفي الأنباء بشأن اقتراح رئيس الحكومة المستقيل لعب دور الوسيط بين الرياض وطهران


لم يقترح رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري أي وساطة بين إيران والمملكة العربية السعودية. هذا ما جاء في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء عن مكتب الحريري ردا على تصريحات أدلى بها مستشار شؤون السياسة الخارجية للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي أكبر ولايتي متحدثا عن الاجتماع الذي عقده مع الرئيس الحريري في بيروت في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر الجاري عشية مغادرة هذا الأخير إلى المملكة العربية السعودية والإعلان عن استقالته المفاجئة من الرياض. وأوضح مكتب رئيس الوزراء المستقيل أن الحريري لم يقترح على إيران لعب دور الوسيط مع الرياض إنما على العكس عبّر لولايتي عن وجهة نظره حيال الأزمة الإيرانية ـ السعودية مشددا على ضرورة وقف التدخلات الإيرانية في اليمن كشرط أساسي لتحسين العلاقات بين المملكة السعودية وإيران. ولفت البيان إلى أن الحريري عبّر عن وجهة نظره الشخصية مضيفا أنه عندما قال ولايتي للحريري إن الحوار بشأن الأزمة اليمنية يمكن أن يشكل نقطة انطلاق للحوار بين إيران والمملكة السعودية أجابه رئيس الوزراء المستقيل أن اليمن يأتي قبل الحوار وأن حل الأزمة اليمنية يشكل السبيل الوحيد الواجب اتّباعه للتوصل إلى الحوار بين طهران والرياض.

في سياق آخر عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمنيته بأن يتمكن الرئيس سعد الحريري من العودة إلى لبنان في القريب العاجل، كما سبق أن أعلن الحريري من خلال تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. وقد جاءت كلمات الرئيس ماكرون خلال استقباله في قصر الإليزيه بباريس وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي يقوم بجولة على عدد من العواصم الأوروبية. وقد شكر باسيل الحكومة الفرنسية على وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني خلال الأزمة التي تمر بها بلاده وشدد أيضا على ضرورة أن يعود الحريري إلى بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة كي يُقدم رسميا طلب استقالته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون تماشيا مع الدستور اللبناني. في غضون ذلك ذكرت مصادر الحكومة الفرنسية أن وزير الخارجية جان إيف لودريان توجّه هذا الأربعاء إلى الرياض ليبحث مع السلطات السعودية في السبل الكفيلة بإخراج لبنان من الأزمة الراهنة.








All the contents on this site are copyrighted ©.