2017-11-04 12:25:00

ماكرون وبوتين يتباحثان في الوضع السوري ويشددان على ضرورة وقف استخدام السلاح الكيميائي


أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطرق معه إلى آخر التطورات الراهنة على الأراضي السورية، واتفق الرئيسان على ضرورة وضع حد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان المحتاجين. وجاء في بيان صدر صباح اليوم السبت عن قصر الإليزيه بباريس أن الرئيس ماكرون عبّر عن ارتياحه لتطور العلاقات الفرنسية ـ السورية مشددا على أهمية العلاقات القائمة بين البلدين لاسيما وسط المجتمع المدني. وذكّر الرئيس الفرنسي بالخطوط الحمر التي حددها لقاء فيرساي الأخير، بشأن منع استخدام الأسلحة الكيميائية، مشددا على ضرورة أن تُجدد مهمة لجنة التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للأسلحة الكيميائية. وأضاف البيان الرئاسي الفرنسي أن حكومة باريس توجّه دعوة إلى مجلس الأمن الدولي كي يسعى إلى تدعيم مبدأ عدم الانتشار النووي، مؤكدا أن فرنسا لن تتساهل في المعركة ضد الإفلات من العقاب وإزاء التفكيك الكامل والتام للبرنامج الكيميائي السوري.

ننتقل إلى أنقرة حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده مستعدة لتدمير أوكار الإرهابيين في المناطق القريبة من الحدود التركية في حال تقاعست الدول التي يتواجد فيها هؤلاء الإرهابيون عن فعل ذلك. وأكد إردوغان في خطاب تناقلته وسائل الإعلام التركية أن حكومته عازمة على الدفاع عن مواطنيها إزاء التهديدات التي يمثلها الإرهابيون الذين يتلقون التدريبات خارج الأراضي التركية ويعبرون الحدود لشن هجمات على التراب التركي. وأشار إلى أن عددا من المناطق العراقية والسورية تأوي حاليا أوكارا للإرهابيين لافتا إلى أن أنقرة لن تتردد في ضرب هذه الأوكار في حال شكل هذا الأمر تهديدا للأمن القومي التركي.

في تطور آخر، أعلن مستشار  المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون السياسة الخارجية علي أكبر ولايتي أن القوات الموالية للرئيس الأسد ستباشر في التقدم باتجاه الرقة لتحرير المدينة. جاءت تصريحات ولايتي خلال زيارة يقوم بها إلى بيروت وذلك بعد أسابيع قليلة على الإعلان عن تحرير الرقة من قبل التحالف الكردي ـ العربي المعروف بقوات سورية الديمقراطية.








All the contents on this site are copyrighted ©.