2017-06-22 12:58:00

القادة المسيحيون في زامبيا يحذرون من مغبة انزلاق البلاد إلى النظام الدكتاتوري


تواجه زامبيا خطر الانزلاق إلى النظام الدكتاتوري. هذا ما جاء في إعلان مشترك صدر عن مجلس الكنائس في زامبيا واتحاد الكنائس الإنجيلية ومجلس الأساقفة الكاثوليك وهي الهيئات الثلاث التي تمثل الأغلبية الساحقة للمؤمنين المسيحيين في البلد الأفريقي. وقد وقع على هذه الوثيقة عن الجانب الكاثوليكي رئيس مجلس الأساقفة ورئيس أساقفة العاصمة لوساكا المطران تيليسفور جورج مبوندو، ونددت بما سمّته "العنف المؤسساتي" الذي يشكل ميزة خاصة بالأنظمة الدكتاتورية.

وشجب القادة الدينيون المسيحيون بنوع خاص عملية اعتقال هاكانديه هيشيلاما المتهم بالخيانة بعد إقدامه على اعتراض موكب الرئيس إدغار لونغو. واعتبرت الوثيقة أن هذا المعارض اعتُقل بطريقة تعيد إلى الأذهان حقبة الاستعمار البريطاني، عندما كان رجال الأمن يستخدمون الكلاب البوليسية لتوقيف الأشخاص، لافتة إلى أن المواطنين الذين تخطوا عقدهم السادس يتذكرون تلك المرحلة التاريخية. فيما يتعلق بحرية الصحافة اعتبر الإعلان المشترك أن الصحافة الحرة تعني أن الصحفيين يستطيعون ممارسة عملهم بعيدا عن الخوف والترهيب والتهديدات. كما لا بد أن يراقبوا عمل الحكومة بشكل يعود بالفائدة على الجميع.

هذا وحذّر القادة المسيحيون من النزعات القبلية مشبّهين إياها بالسرطان الذي يقضي على الأمة واعتبروا أنه يتعين على القيادة السياسية أن تحافظ على الوحدة الوطنية. وختمت الوثيقة داعية الرئيس إدغار لونغو للتصرف كرئيس للجمهورية ولأن يكون رئيساً لسكان البلاد كافة بغض النظر عن الانتماءات السياسية، وبعيدا عن الدفاع عن المصالح السياسية الضيقة للحزب الحاكم. 








All the contents on this site are copyrighted ©.