أساقفة البرتغال يعبّرون مجددًا عن تضامنهم مع المتضررين من الحرائق

عبّر أساقفة البرتغال مجددا عن تضامنهم مع المتضررين من الحرائق التي اندلعت الأيام الماضية في البلاد مسبّبة مقتل ما لا يقل عن ستين شخصًا، وأكدوا في رسالة نشروها يوم أمس الخميس أنهم قلقون جدًا بسبب الدمار الكبير الناتج عن الحرائق، وقالوا إنهم يعبّرون أيضًا عن قربهم بالصلاة من عائلات الضحايا، وعن تقديرهم الكبير لعمليات الإغاثة وعمل المتطوعين الذين ساهموا في تقديم يد المساعدة للمتضررين من الحرائق. كما وشدد أساقفة البرتغال في رسالتهم على ضرورة إيلاء اهتمام أكبر بمسألة الوقاية من الكوارث لاسيما الحرائق التي تضرب البلاد سنويًا. هذا وقد وجه أساقفة البرتغال رسالتهم هذه عقب اجتماع استثنائي عقدوه في فاتيما في الحادي والعشرين من حزيران يونيو ذكّروا فيها بوثيقة رعوية نشروها في السابع والعشرين من نيسان أبريل الفائت حول موضوع "العناية بالبيت المشترك – الوقاية من الحرائق". وختم أساقفة البرتغال رسالتهم بتوجيه نداء للمشاركة في مبادرات التضامن مع المتضررين من الحرائق التي اندلعت في البلاد الأيام الماضية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس وفي كلمته بعد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الماضي، قال إنه يعبّر عن قربه من الشعب البرتغالي إثر الحرائق التي اجتاحت الغابات المحيطة بمنطقة بيدروغاو غرانديه مسببة وقوع العديد من القتلى والجرحى.