2017-05-11 15:19:00

البابا فرنسيس يوجه رسالة فيديو لمناسبة زيارته الرسولية إلى فاطيما


بمناسبة زيارته الرسوليّة إلى فاطيما من الثاني عشر وحتى الثالث عشر من أيار مايو الجاري بمناسبة الذكرى المئويّة الأولى على ظهورات الطوباويّة مريم العذراء وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو قال فيها أيها الشعب البرتغالي العزيز بقيت أيام قليلة لحجي وحجّكم إلى عذراء فاطيما. أنتظر بفرح لقاءنا في بيت الأم. أعرف جيّدًا أنكم تريدونني أيضًا في بيوتكم وجماعاتكم، في قراكم ومدنكم. لقد وصلتني الدعوة، أرغب جدًّا بقبولها ولكن الأمر مستحيل! لذلك أشكر التفهّم الذي من خلاله قبلت السلطات المتعدِّدة قراري بأن تقتصر الزيارة على لحظات وأحداث الحج إلى مزار فاطيما، لكي ألتقي بكم جميعًا عند أقدام العذراء الأم.

تابع الأب الأقدس يقول في الواقع أقف أمامها كراع شامل وأقدّم لها باقة من أجمل الأزهار التي أوكلها يسوع إلى رعايتي، إخوة وأخوات من العالم بأسره افتداهم بدمه بدون أن يستثني أحدًا. هل تفهمون ذلك؟ أنا بحاجة لأن تكونوا معي، أحتاج لوحدتكم من أجل باقة الأزهار التي سأقدمها لها. وإذ أُصبح معكم "قلبًا واحدًا ونفسًا واحدة" أكِلُكم جميعًا إلى العذراء طالبًا منها أن تهمس لكل فرد منكم: "سيكون قلبي الطاهر ملجأ لك وستقودك المسيرة إلى الله".

أضاف الحبر الأعظم يقول "مع مريم حاج في الرجاء والسلام" هو شعار هذا الحج الذي هو مشروع ارتداد. أنا سعيد لأنّكم تستعدون بالصلاة الحارة لهذه اللحظة المباركة التي ستتوّج مئوية من اللحظات المباركة. هذا الأمر يوسّع قلوبنا ويُعدَّها لنوال عطايا الله. أشكركم على الصلوات والتضحيات التي تقدّمونها يوميًّا من أجلي والتي أنا بأمسِّ الحاجة لها، لأنني خاطئ بين الخطأة، "ورَجُلٌ نَجِسُ الشَّفَتَين، وأَنا مُقيمٌ بَينَ شَعبٍ نَجسِ الشِّفاه". لتنِر الصلاة عيناي لأرى الآخرين كما يراهم الله وأحبّهم كما يحبّهم. وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول باسمه آتي إليكم بالفرح لأتقاسم معكم إنجيل الرجاء والسلام. ليبارككم الرب ولتحفظكم العذراء الأم.








All the contents on this site are copyrighted ©.