2017-04-26 11:52:00

رئيس الأساقفة أوزا يتحدث عن أهمية دعم السكان الأصليين وتوفير التنمية المتكاملة لهم


ألقى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رئيس الأساقفة برنارديتو أوزا، مداخلة حول حقوق السكان الأصليين وتوفير تنمية أصيلة لهذه الشعوب تحترم التوازن بين الحق في النمو الثقافي والاجتماعي والحق في النمو الاقتصادي وحذّر سيادته من خطر تضارب المصالح إن لم تؤخذ في عين الاعتبار حقوق السكان الأصليين لدى وضع برامج لتوفير التنمية المتكاملة لهؤلاء. وذكّر الدبلوماسي الفاتيكاني بأن البابا فرنسيس عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في نقل أصوات هؤلاء الأشخاص، مشددا على ضرورة أن يكون السكان الأصليون شركاء رئيسين في كل المشاريع والبرامج التي تتعلّق بأرضهم. وهذا ما تضمنه المادة الثانية والثلاثون من إعلان حقوق الشعوب الأصلية. وذكّر رئيس الأساقفة أوزا بأن البابا فرنسيس أكد أن الأرض ليست سلعة بل هبة نالها هؤلاء من الله ومن أجدادهم أيضا.

ولم تخلُ كلمة المسؤول الفاتيكاني من الإشارة إلى الضغوط التي يتعرض لها السكان الأصليون في مناطق عدة من العالم كي يتركوا أرضهم إفساحا للمجال أمام تنفيذ مشاريع زراعية وغيرها. واعتبر أن هذه الإجراءات تُنفذ دون الأخذ في عين الاعتبار ضرورة الحفاظ على التقاليد والثقافات للسكان الأصليين الذين يقيمون في تلك المناطق منذ أزمنة بعيدة. هذا ثم شدد أوزا على ضرورة الدفاع عن هوية السكان الأصليين واعتبارهم جزءا من سكان البلد وهذا الأمر يعني التصدي لمحاولات التهميش التي يمكن أن يتعرضوا لها والعمل على دمجهم في المجتمع. وختم رئيس الأساقفة برنارديتو أوزا مؤكدا أن احترام هوية السكان الأصليين يعني أيضا احترام البيت المشترك معتبرا أن هؤلاء الأشخاص لا يستأهلون أن نحميهم فقط إنما يستأهلون أيضا امتناننا ودعمنا.      








All the contents on this site are copyrighted ©.