2017-02-28 12:01:00

بوتين يقول إن مفاوضات الأستانة ساهمت في إعادة إطلاق محادثات جنيف


اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المفاوضات السورية التي عُقدت في الأستانة الشهر الفائت برعاية من روسيا، إيران وتركيا ساهمت في إعادة إطلاق محادثات جنيف والتي بدأت جولتها الرابعة يوم الخميس الماضي برعاية من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا. جاءت تصريحات بوتين يوم أمس الاثنين خلال زيارة رسمية قام بها إلى كازاخستان لافتا إلى أن أهم ما تم إنجازه في مفاوضات السلام التي عُقدت في العاصمة الأستانة هو التوصل إلى آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية. واعتبر أن هذا هو الأساس الذي سمح باستكمال مسيرة التفاوض في جنيف. تجدر الإشارة هنا إلى أن اتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في نهاية العام الفائت ما تزال تتعرض لخروقات عدة، هذا فضلا عن اشتداد حدة المعارك ضد التنظيمات الإسلامية الراديكالية ـ لاسيما تنظيم الدولة الإسلامية ـ التي يستثنيها هذا الاتفاق.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيصوت مساء اليوم الثلاثاء على مشروع قرار يقضي بمنع بيع الطائرات المروحية إلى النظام السوري وإدراج أسماء قادة عسكريين سوريين على اللائحة السوداء على خلفية استخدام الأسلحة الكيميائية. وسيصوت مجلس الأمن على هذا المشروع على الرغم من تعهد روسيا ـ على لسان نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ـ باللجوء إلى حق النقض لعرقلة القرار. وتتزامن جلسة التصويت هذه مع المفاوضات المنعقدة في جنيف بين الحكومة والمعارضة السوريتين برعاية من منظمة الأمم المتحدة. وسيتم تبني القرار في حال حصوله على تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وشرط ألا يلجأ أي من البلدان الدائمة العضوية في المجلس إلى استخدام الفيتو. وقال بهذا الصدد سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت إنه يتعين على مجلس الأمن أن يوجه رسالة قوية وواضحة مفادها أن الجماعة الدولية عازمة على منع استخدام الأسلحة الكيميائية "المقيتة". 

ننتقل إلى الشأن الإسرائيلي حيث شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على قطاع غزة يوم أمس الاثنين ردا على إطلاق صاروخ من هذا القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية لم يوقع إصابات. وذكرت مصادر الجيش الإسرائيلي أن هذه الضربات الجوية استهدفت خمسة مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية في وقت أكد فيه شهود عيان في غزة أن الغارات أسفرت عن سقوط أربعة جرحى كانوا من المارة. من جهته حمّل المتحدث بلسان حماس فوزي برهوم إسرائيلَ مسؤولية أي تصعيد في المنطقة إذا ما واصلت استهدافها لمواقع المقاومة، على حد تعبيره.








All the contents on this site are copyrighted ©.