2017-02-13 14:39:00

رسالة أساقفة كولومبيا في ختام جمعيتهم العامة


وجه أساقفة كولومبيا الكاثوليك رسالة في ختام جمعيتهم العامة الثانية بعد المائة في بوغوتا من السادس وحتى العاشر من شباط فبراير الجاري، وتطرقوا فيها إلى الفساد والصحة وبناء السلام والتربية المتكاملة، وقالوا إن الفساد هو نتيجة انعدام القيم الجوهرية وتغليب المصالح الخاصة على الخير العام، وأكدوا أن الفساد شرّ مُعد، وشددوا على أهمية التزام جادّ للقضاء على الفساد كي لا يدمّر المجتمع الكولومبي. كما وتطرق أساقفة كولومبيا في رسالتهم إلى موضوع الصحة وأشاروا إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها ملايين المواطنين لاسيما الفقراء غير القادرين على الحصول على الخدمات الصحية الملائمة، وقالوا: لا يجوز السماح بانهيار النظام الصحي وذكّروا بأن الصحة حق جوهري. كما شدد الأساقفة على أهمية بناء السلام وتحدثوا أيضًا عن التربية المتكاملة "كمسيرة متطلبة وإنما ضرورية"، وقالوا إن المشاكل التي يعاني منها المجتمع الكولومبي تتطلّب جوابًا تربويًا حقيقيًا ومتكاملاً يضع في المركز الإنسان وكرامته وحقوقه. وأشار أساقفة كولومبيا إلى أنهم تطرقوا خلال جمعيتهم العامة إلى تنشئة كهنة المستقبل والمؤمنين العلمانيين، وختموا رسالتهم مذكّرين بكلمات البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة اليوم العالمي للسلام للعام 2017  "لنلتزم بالصلاة والعمل كي نصبح أشخاصًا أزالوا العنف من قلوبهم وكلماتهم وتصرفاتهم، ولنبني جماعات غير عنيفة. فلا شيء مستحيل إن توجّهنا إلى الله بالصلاة. يمكننا جميعًا أن نكون صانعي سلام".








All the contents on this site are copyrighted ©.