2017-01-28 12:51:00

الأمم المتحدة تعرب عن ترحيبها بمفاوضات السلام السورية بالأستانة


أعلنت المتحدثة بلسان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا، يارا شريف، أن محادثات السلام السورية التي عُقدت مطلع الأسبوع الماضي في الأستانة عاصمة كازاخستان برعاية روسية، تركية وإيرانية قدّمت إسهاما قيما من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع المسلح الدائر في سورية منذ قرابة الست سنوات. وأوضحت شريف أن المنظمة الأممية مستعدة للعمل على دفع هذه الآلية التي شاءتها حكومات موسكو وأنقرة وطهران عن طريق مراقبة احترام وقف إطلاق النار في سورية. وأكدت أيضا أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم الدعم اللازم لهذه الآلية الثلاثية الأطراف من أجل تحقيق تقدم في المستقبل.

في موسكو اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي وتطرق معهم إلى آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية. هذا ما أكده صباح اليوم المتحدث بلسان الكريملين ديميتري بيسكوف، لافتا إلى أن الحوار دار أيضا حول مفاوضات الأستانة يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من الجاري وآفاق الجهود التي يمكن بذلها بغية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. وتناولت المحادثات أيضا العلاقات الروسية – الأمريكية في ضوء بداية عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب فضلا عن قضايا اجتماعية واقتصادية داخلية.  

تحصل هذه التطورات في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف أن موعد استئناف مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة والمعارضة السوريتين والذي كان مرتقبا في الثامن من شباط فبراير المقبل، تم إرجاؤه لغاية آخر الشهر نفسه. وجاءت تصريحات الوزير الروسي في أعقاب اجتماعه في موسكو بالأمس إلى ممثلين عن المعارضة السورية، مع العلم أن الأمم المتحدة لم تؤكد رسميا هذا الخبر لغاية صباح السبت. وعُلم في هذا السياق أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا سيطير يوم الاثنين المقبل إلى نيويورك لإجراء مشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس وإطلاع مجلس الأمن الدولي على آخر تطورات الملف السوري.

ننتقل إلى أنقرة التي وصلتها هذا السبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في زيارة رسمية ترمي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين بريطانيا وتركيا قبل خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. في أنقرة تجتمع الضيفة البريطانية إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيرها التركي بن علي يلديريم. وجاءت زيارة السيدة ماي إلى تركيا غداة توجهها إلى الولايات المتحدة حيث كانت أول مسؤولة أجنبية يستقبلها الرئيس ترامب في البيت الأبيض، بعد أسبوع على تنصيبه وأدائه اليمين الدستورية. هذا وذكرت مصادر مطلعة أن رئيسة الوزراء البريطانية ستناقش مع المسؤولين الأتراك مسألة مشاركة سلاح الجو البريطاني في الغارات ضد داعش، خصوصا وأن أنقرة ملتزمة في عملية "درع الفرات" في شمال سورية. 

في إسرائيل منحت السلطات الإسرائيلية موافقتها النهائية على بناء مائة وثلاث وخمسين وحدة استيطانية في أحد الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية حسبما أعلنت بلدية القدس الإسرائيلية. وقال نائب رئيس البلدية ورئيس لجنة التخطيط والبناء فيها: "يستطيع المقاولون البدء بالبناء غدًا"، في وقت أشارت فيه بعض المواقع الإلكترونية الإسرائيلية إلى أن هذا القرار يشكل المرحلة الأولى من مخطط استيطاني في مستوطنة جيلو.








All the contents on this site are copyrighted ©.