2016-12-13 14:40:00

البطريرك إبراهيم اسحق يتقدّم بخالص تعازيه إلى البابا تواضروس الثاني


تقدم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك صاحب الغبطة إبراهيم اسحق بخالص تعازيه إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على أثر التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية للأقباط الأرثوذكس بالعباسية في القاهرة. "وأكد غبطته على أن هذه الأعمال لن تنال من وحدة المصريين وتماسكهم. وأكد على مشاركة وإتحاد الكنيسة الكاثوليكية مع العائلات في الصلاة لراحة أنفس الشهداء وشفاء الجرحى".

هذا وشجب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس بطرس قرب الكاتدرائية المرقسية والمقر البابوي للأقباط الأرثوذكس في القاهرة يوم الأحد الماضي، ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية المارونية، "توجّه غبطته بالتعزية القلبية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني والى عائلات الشهداء كما والى كل الشعب المصري، معتبرا أن الإجرام والإرهاب لم ولن ينل يوما من شهادة الأبرياء الذين باتوا يشفعون من سمائهم بكنائسهم وبأوطانهم وبالمؤمنين بالله وبابنه يسوع المسيح وهم أبرار في الملكوت السماوي. وعبّر غبطته عن تضامنه الكامل مع الكنيسة القبطية في هذه المأساة وقد كلّف سيادة المطران جورج شيحان راعي أبرشية القاهرة ثمثيله في مراسم الجنازة ونقل تعازيه الحارة الى قداسة البابا تواضروس الثاني، سائلا للشهداء الراحة الأبدية وللجرحى الشفاء العاجل ولعائلاتهم العزاء".

هذا وصدر بيان إعلامي عن أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الإنطاكية جاء فيه "استنكر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي بأشدّ عبارات الإستنكار التفجير الإرهابي الذي أدّى إلى استشهاد عدد كبير من المؤمنين وجرح آخرين في كنيسة القديس بطرس قرب الكاتدرائية المرقسية والمقرّ البابوي للأقباط الأرثوذكس في القاهرة ـ مصر، صباح الأحد 11 كانون الأول 2016.  واعتبر غبطته، الذي يقوم بزيارة راعوية إلى بلجيكا بعد ألمانيا وهولندا، أنّ هذا العمل الإجرامي الدنيء والمشين، كما غيره من الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي تطال أماكن مختلفة من الشرق الأوسط والعالم، يهدف إلى زرع الخوف والرعب والعبث بأمن البلاد واستقرارها ونشر الفتنة بين المواطنين. وهذا العمل لن ينال من عزيمتنا، بل سيزيد تعلّقنا وتجذّرنا بأرضنا وأرض آبائنا وأجدادنا في الشرق وتشبّثنا بالبقاء فيها مهما غلت التضحيات وعظمت التحدّيات". ونقلا عن الموقع الإلكتروني لبطريركية السريان الكاثوليك، أضاف البيان"لقد خصّص غبطته قداس مساء الأحد 11/12 الذي أقامه لأبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في بروكسل – بلجيكا، للصلاة والتضرّع إلى الرب يسوع المسيح، الإله المتجسّد بيننا طفلاً في مغارة، طالباً الرحمة لنفوس الشهداء والشفاء العاجل للجرحى، وداعياً من أجل إحلال السلام والأمان في مصر وسائر بلدان الشرق الأوسط والعالم بأسره. ولهذه الغاية اتّصل غبطته ببطريركية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة لتقديم التعزية إلى قداسة أخيه الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس وإلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، وجمهورية مصر العربية، رئيساً وحكومةً وشعباً، وبخاصة إلى ذوي الشهداء الأبرار الذين أضحت دماؤهم الزكية، كإخوتهم الذين سبقوهم إلى الشهادة منذ فجر المسيحية حتى اليوم، بذاراً وتربةً صالحةً للإيمان بالرب يسوع والحفاظ على سيادة أوطانهم واستقرارها".

إلى ذلك، بعث بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل ساكو رسالة تعزية إلى البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على أثر التفجير الإرهابي الذي طال الكنسية البطرسية في حي العباسية في القاهرة. ونقلاً عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية قال البطريرك ساكو "إننا نشجب بشدة هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف بيتا لعبادة الله وقتل أبرياء كانوا يصلون. من المؤسف أننا في هذا الشرق، مهد الديانات والحضارات بتنا نعيش وضعاً مقلقاً ومخيفاً وخطيرا من صراعات وتفجيرات وقتل ودمار وتهجير شبه يومي. ونحن العراقيين كان لنا نصيباً وافراً منها. إننا نصلي من اجل راحة أنفس الشهداء والشفاء العاجل للجرحى ونناشد المسلمين والمسيحيين أن يهبوا كفريق واحد قبل فوات الأوان، من اجل تحقيق وفاق وطني صحيح وإرساء أسس السلام الدائم والعادل. إن الكنيسة الكلدانية ببطريركها ومجمعها المقدس ومؤمنيها يعربون لكم ولمجمعكم المقدس عن وقوفهم بقربكم وبقرب شعبكم بالصلاة والعزاء والرجاء بغد أفضل".








All the contents on this site are copyrighted ©.