2016-12-09 14:22:00

دو ميستورا يتحدث عن إمكانية عقد مباحثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن آخر التطورات السورية


في ختام اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي في نيويورك أشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا إلى إمكانية عقد مباحثات يوم غد السبت بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية. واعتبر المسؤول الأممي أنه آن الأوان اليوم للبحث جديا في إعادة إطلاق المفاوضات لافتا إلى أنه شعر بنوع من "الوحدة" داخل مجلس الأمن فيما يتعلق بالأزمة السورية. أما بشأن وقف إطلاق النار في الشطر الشرقي لمدينة حلب، قال دو ميستورا إنه لا يملك معلومات حول مدة هذا الاتفاق مشيرا في هذا السياق إلى أن الأولوية تكمن في ضمان أمن وسلامة السكان المدنيين في مختلف المدن السورية، فضلا عن إفساح المجال أمامهم ليحصلوا على المساعدة اللازمة.

بالمقابل تمنى وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف أن يُثمر التعاون بين الحكومتين التركية والروسية من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، وأن يكون هذا التعاون أجدى من التعاون مع الولايات المتحدة. وأكد رئيس الدبلوماسية الروسي ـ خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الجمعة في مدينة هامبورغ الألمانية ـ أن بلاده بدأت تتوصل إلى تفاهمات مشتركة مع القيادة التركية، على أمل أن يأتي هذا التقارب بنتيجة. هذا وعبّر لافروف عن شكوكه بشأن قدرة الأمريكيين في التأثير على المجموعات المسلحة التي ما تزال متواجدة في الأحياء الشرقية لحلب. ولفت إلى وجود بلدان إقليمية تؤثر على تلك الميليشيات، وأكد أن الكريملين يسعى إلى التواصل مع هذه البلدان بما في ذلك تركيا.

في غضون ذلك، تواصل المدفعية التابعة لقوات النظام السوري قصفها العنيف للأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في حلب، على الرغم من الإعلان عن هدنة إنسانية. هذا ما أكده ناشطو المرصد السوري لحقوق الإنسان لافتين إلى أن الغارات الجوية توقفت مساء أمس الخميس على أثر إعلان موسكو عن تطبيق الهدنة، بيد أن المدفعية تابعت قصفها خلال ساعات الليل واستمرت لغاية صباح اليوم. وتشير الأنباء الواردة من حلب إلى أن القوات النظامية تمكنت ـ بدعم من الجيش الروسي ـ من استعادة نسبة خمسة وثمانين بالمائة من أحياء حلب التي سقطت بأيدي الثوار في صيف العام 2012.








All the contents on this site are copyrighted ©.