الكاردينال ريبات: الكنيسة في أوقيانيا ناشطة على الصعيد الرعوي

"إن الكنيسة في أوقيانيا ناشطة على الصعيد الرعوي والاجتماعي. نلتزم بتنشئة المؤمنين ونشكر في الآن معًا كنائس آسيا على تضامنها الرعوي. إننا قلقون على أوضاع السكان بسبب التغيرات المناخية": هي كلمات الكاردينال الجديد جون ريبات رئيس أساقفة بورت موريسبي في بابوا غينيا الجديدة، في حديث لوكالة "فيديس" للأنباء، على هامش مشاركته في الجمعية العامة الحادية عشرة لاتحاد المجالس الأسقفية في آسيا والتي عُقدت في سريلانكا من الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر وحتى الرابع من كانون الأول ديسمبر عام 2016، بحضور موفد البابا فرنسيس الكاردينال تيليسفور توبو. وقد شارك الكاردينال جون ريبات في أعمال الجمعية العامة بصفة رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوقيانيا والذي يمثل أربعًا وثمانين أبرشية في إحدى وعشرين بلدًا. وأشار الكاردينال الجديد في حديثه لوكالة "فيديس" للأنباء، إلى الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس بعض الأبرشيات في بابوا غينيا الجديدة وإلى نمو الكنيسة المحلية بفضل الدعم الأخوي الذي تقدمه كنائس آسيا. وسلط الضوء على مسألة التغيرات المناخية وتبعاتها الخطيرة كارتفاع مستوى مياه البحار وحموضة المحيطات.

الكاردينال الجديد جون ريبات رئيس أساقفة بورت موريسبي في بابوا غينيا الجديدة، من مواليد عام 1957. سيم كاهنًا عام 1985 وأسقفًا عام 2001. ويترأس منذ العام 2014 اتحاد مجالس الأساقفة الكاثوليك في أوقيانيا. أعلنه البابا فرنسيس كاردينالاً في كونسيستوار التاسع عشر من تشرين الثاني نوفمبر 2016، عشية اختتام يوبيل الرحمة. وهو أول كاردينال من بابوا غينيا الجديدة.