2016-11-22 11:58:00

هيئة اليونيسيف تتحدث عن وجود مائة ألف طفل محاصر في حلب


نشر صندوق الأمم المتحدة للطفولة تقريرا تحدث عن وجود أكثر من مائة ألف طفل بين المحاصرين في الشطر الشرقي لمدينة حلب السورية، ومن بين هؤلاء تسعة وستون طفلا ذهبوا ضحية القصف منذ مطلع العام الجاري والذي استهدف أيضا أربعا وثمانين مدرسة. ونددت الوكالة الأممية بقصف المدارس والمستشفيات في حلب وإدلب ومنطقة الغوطة مشيرة إلى وجود أطفال يعانون من مشاكل في التنفس في الشطر الشرقي لحلب حيث لم تعد توجد مستشفيات قادرة على معالجة المصابين هذا ناهيك عن النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقال بهذا الصدد المسؤول عن قسم الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية في هيئة يونيسيف جيرات كابيلار إن الأطفال لا يجب أن يموتوا في المستشفيات والمدارس، مشيرا إلى مصرع ثمانية أطفال وإصابة العشرات في هجوم استهدف مدرستين في الشطر الغربي لحلب. 

نبقى في الشأن السوري حيث عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش أعمال منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي الذي عُقد في ليما عاصمة بيرو، تطرق خلاله الرجلان إلى آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية. وذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس أوباما شدد لمحاوره على ضرورة أن يواصل وزيرا خارجية البلدين جون كيري وسيرغاي لافروف إطلاق المبادرات، بالتعاون مع الجماعة الدولية، من أجل احتواء أعمال العنف والتخفيف من آلام ومعاناة الشعب السوري.

وبعد ساعات على اجتماعه إلى الرئيس بوتين أكد أوباما في حديث للصحفيين أنه ليس متفائلا بشأن التطورات السورية على المدى القريب وعاد الرئيس الأمريكي لينتقد السياسة التي تنتهجها القيادة الروسية في سورية التي تقوم بالقصف وتشن الغارات الجوية دون أن تأخذ في عين الاعتبار إمكانية استهداف المدارس أو سقوط ضحايا بين الأطفال. واعتبر أوباما أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر تدمير بلاده. وتعليقا على القمة التي عقدها مع بوتين لفت الرئيس الأمريكي إلى أن القمة لم تكن مختلفة عن سابقاتها في الأشهر الماضية.

تحصل هذه التطورات بعد سلسلة من اللقاءات التي عقدها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا في دمشق خلال الأيام القليلة الماضية وحذّر في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام العربية من أن الوقت بدأ ينفد فيما يتعلق بالوضع في حلب. وأكد المسؤول الأممي أن القيادة السورية رفضت المقترح المتعلق بإقامة منطقة مستقلة تحت سيطرة المتمردين في حلب الشرقية. وهذا ما أكده وزير الخارجية السوري وليد المعلّم في أعقاب اجتماعه إلى المبعوث الأممي مؤكدا أن واجب الدولة السورية يكمن في إنقاذ المواطنين المحتجزين كرهائن على يد المنظمات الإرهابية في حلب، على حد قوله. 








All the contents on this site are copyrighted ©.