2016-11-18 13:33:00

أساقفة تشيلي: حوار، مسؤولية ورحمة ـ من أجل بلاد أكثر عدلا


"إن سنة الرحمة قد أوشكت على نهايتها، لكن الرحمة تبقى تحديًا قائمًا. إن وجه رحمة الآب هو ينبوع رجائنا" هذا ما قاله أساقفة تشيلي في بيان نشروه في ختام أعمال جمعيتهم العامة الثانية عشر بعد المائة الأيام القليلة الماضية في بونتا دا ترالكا، ودعوا المؤسسات على وجه الخصوص إلى عدم نسيان الفقراء. إذ هناك خوف من تعليق العمل المشترك من أجل خير البلاد لاسيما الفئات الأكثر ضعفًا، أو وضعه جانبًا، مع بداية الحملة الانتخابية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة في نهاية العام 2017. وفي بيانهم بعنوان "حوار، مسؤولية ورحمة: من أجل بلاد أكثر عدلاً"، عبّر أساقفة تشيلي عن قلقهم العميق إزاء البطالة وغياب أماكن العمل فضلاً عن مشروع قانون لتشريع الإجهاض في البلاد في حالات معينة. كما وشدد الأساقفة على أهمية التنمية المتكاملة، وأشاروا في الآن الواحد إلى أهمية ديمقراطية أكثر تشاركية. ومع اقتراب الحملة الانتخابية، أمل أساقفة تشيلي أن يلعب المواطنون دورًا فاعلاً في بناء بلد متجدد أكثر انفتاحًا على حوار اجتماعي سليم وأخويّ. كما وحثوا المؤسسات على عدم تجاهل القلق الاجتماعي المتنامي، ودعوا المواطنين في الآن معًا إلى التعبير عن مطالبهم من خلال حوار مسؤول وتشاركي.








All the contents on this site are copyrighted ©.