2016-11-17 15:13:00

رسالة أساقفة بوليفيا في ختام جمعيتهم العامة: رحماء كالآب


"رحماء كالآب": عنوان رسالة وجهها أساقفة بوليفيا في ختام جمعيتهم العامة الثانية بعد المائة في كوشابمبا، وذلك من العاشر وحتى الخامس عشر من تشرين الثاني نوفمبر، وقد ناقشوا خلالها مواضيع عديدة في طليعتها العائلة، السياسة كخدمة الخير العام والاهتمام بالفقراء والمعوزين، ودعوا العائلات ـ انطلاقًا من الرحمة ـ إلى عيش القيم الإنسانية والمسيحية الحقيقية وإعادة اكتشاف فرح الحب الحقيقي، مسلطين الضوء على الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "فرح الحب" للبابا فرنسيس حول الحب في العائلة. وعبّر أساقفة بوليفيا في رسالتهم عن قلقهم العميق إزاء حالات العنف والتفكك والفقر المادي والروحي على حد سواء، وشددوا على أهمية تعزيز راعوية العائلة، وإعداد المخطوبين لسر الزواج، كما واقترحوا الاحتفال بـ "الأسبوع الوطني للعائلة" في الأحد الثالث من زمن المجيء. وتحدث أساقفة بوليفيا عن أهمية أن تكون السياسة في خدمة الخير العام، وشددوا أيضًا على إعطاء الأولوية للأكثر فقرًا وضعفًا، وقالوا مع اختتام سنة الرحمة إننا نحتاج جميعًا إلى الرحمة، ونحن مدعوون أيضًا إلى عيش الرحمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.