الأسد يقول إن ترامب سيصبح حليفا طبيعيا لسورية إذا ما التزم في محاربة الإرهاب

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يمكنه أن يصير "حليفا طبيعيا" في الحرب ضد الإرهاب لكن يتعين عليه أولا أن يتخطى "القوى المتضاربة" داخل الإدارة الأمريكية. جاءت كلمات الأسد في مقابلة أجرتها معه إحدى محطات التلفزة البرتغالية معتبرا أن ترامب سيصبح حليفا طبيعيا لسورية إذا ما التزم في محاربة الإرهاب شأن الروس والإيرانيين والعديد من البلدان الأخرى الملتزمة في مكافحة هذه الظاهرة. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب أكد في أكثر من مناسبة أن الهدف الأول في سورية يتمثل في القضاء على داعش، لا في حمل الرئيس الأسد على التنحي عن الحكم. 

في تطور آخر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على سبعة عشر مسؤولا حكوميا سوريا ورئيس المصرف المركزي السوري، إذ قرر تجميد أصول تابعة لهؤلاء في بلدان الاتحاد. وقد اتخذ هذا القرار وزراء خارجية الدول الأعضاء في أعقاب اجتماع عقدوه في بروكسيل معتبرين أن الأشخاص الذين تستهدفهم العقوبات مسؤولون عن عملية قمع السكان المدنيين في سورية ودعم النظام. وقد شملت هذه القائمة ثلاثة عشر وزيرا سوريا، ليصل إلى مائتين وأربعة وثلاثين عدد المواطنين السوريين الذين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات تقضي بمنعهم من السفر وتجميد أصول تابعة لهم في أوروبا. على صعيد آخر، عاد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ليؤكدوا دعمهم للاتفاق النووي مع إيران الذي وصفه الرئيس الأمريكي المنتخب بـ"أسوأ اتفاق في العالم" وتعهد بإعادة فتح المفاوضات بشأنه.