2016-11-12 14:42:00

البابا فرنسيس يقوم بآخر زيارة في إطار "جمعة الرحمة" خلال هذه السنة اليوبيلة


قام قداسة البابا فرنسيس عصر أمس الجمعة بزيارة حيّ "بونتي دي نونا" في ضاحية روما الشرقية، للقاء سبع عائلات أسسها شباب تركوا الكهنوت خلال الأعوام الأخيرة وذلك في إطار "جمعة الرحمة" خلال هذه السنة اليوبيلية التي أوشكت على نهايتها، وتحديدا في العشرين من تشرين الثاني نوفمبر. وقد جاء في بيان نشرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن زيارة البابا تشكل علامة قرب ومحبة إزاء سبعة شباب اتخذوا خيارًا لم يلق غالبًا تأييد إخوتهم الكهنة وأقاربهم. فبعد سنوات عديدة كرّسوها للخدمة الكهنوتية في الرعايا، أحدثت الوحدة وعدم التفهم والتعب أمام العمل الكبير للمسؤولية الرعوية أزمةً حول الاختيار الأولي للكهنوت. وتلت ذلك شهور وسنوات من الشكوك أدت إلى اعتبار أنهم اتخذوا الخيار الخاطئ باختيار الكهنوت. ومن هنا، قرار ترك الكهنوت وتأسيس عائلة.

وأضاف البيان الصادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن أربعة من الشباب الذين التقاهم البابا فرنسيس هم من أبرشية روما حيث كانوا كهنة في رعايا عديدة في المدينة؛ واحد من مدريد وآخر من أمريكا اللاتينية، يقيمان في العاصمة أما الأخير فهو من صقلية. وقد استمع الأب الأقدس إليهم وعبّر لهم عن صداقته.

ومع هذا اللقاء، تُختتم زيارات البابا فرنسيس في إطار المبادرات المعروفة بـ "جمعة الرحمة" احتفالا "بسنة الرحمة" التي أعلنها من الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر 2016. ففي كانون الثاني يناير، زار دارًا للمسنين في تورّيه سباكّاتا؛ وفي شباط فبراير زار مركزا للاهتمام بالمدمنين على المخدرات بالقرب من كاستيل غاندولفو؛ وفي آذار مارس قام بزيارة مركز لاستقبال اللاجئين في كاستيل نووفو دي بورتو؛ وفي نيسان أبريل زار اللاجئين والمهاجرين في جزيرة لسبوس؛ وفي أيار مايو قام الأب الأقدس بزيارة جماعة IL CHICCO  في تشامبينو بالقرب من روما، والتي تهتم بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وفي حزيران يونيو كانت هناك زيارة لكهنة مسنين ومرضى؛ وفي تموز يوليو وخلال زيارته بولندا، قام البابا فرنسيس بمبادرة "جمعة الرحمة" من خلال صلاة صامتة في أوشفيتز بيركيناو، وزيارة مستشفى للأطفال في كراكوفيا ورتبة درب الصليب مع المشاركين في اليوم العالمي للشباب 2016؛ وفي آب أغسطس، زار الأب الأقدس "جماعة البابا يوحنا الثالث والعشرون" التي تستقبل نساء تحرّرن من عبودية الدعارة، في ما زار في أيلول سبتمبر قسم الولادة بمستشفى القديس يوحنا اللاتران في روما إضافة إلى مركز حيث يتواجد مرضى على شفير الموت. وفي تشرين الأول أكتوبر، قام البابا فرنسيس بزيارة "قرية SOS" للأطفال في روما حيث يتواجد أطفال يعانون من مشاكل شخصية، عائلية واجتماعية.








All the contents on this site are copyrighted ©.