2016-11-08 12:24:00

تنسيق بين القيادتين العسكريتين في الولايات المتحدة وتركيا بشأن معركة تحرير الرقة


أعلن الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أن القيادات العسكرية الأمريكية والتركية تعمل على وضع خطة طويلة الأمد من أجل السيطرة على مدينة الرقة والحفاظ عليها، مع العلم أن هذه المدينة تشكل عاصمة دولة الخلافة الإسلامية في سورية. جاءت تصريحات المسؤول العسكري الأمريكي في أعقاب اجتماعه في أنقرة مع نظيره التركي الجنرال هولوسي أكار، خلال زيارة لتركيا تزامنت مع إعلان قوات سورية الديمقراطية عن إطلاق حملة لتحرير الرقة من سيطرة داعش. من جانبه اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كوتولموس أن السيطرة على مدينة الرقة وحُكمها من قبل عناصر غير عربية لا يساهمان في إحلال السلام في المنطقة. 

على صعيد التحركات السياسية والدبلوماسية جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الروسي سيرغاي لافروف تمحورت خلاله النقاشات حول الأزمة السورية وضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في حلب. أوردت الخبر وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية في وقت أوضح فيه المتحدث بلسان الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن الوزيرين شكري ولافروف تطرقا أيضا إلى مشروع قرار أممي بشأن سورية تقدمت به مصر ونيوزيلاندا وإسبانيا. وتناولت المناقشات أيضا الأزمة الراهنة في ليبيا والجهود الرامية إلى مساعدة الأطراف الليبية في التوصل إلى توافق لتطبيق الاتفاق الذي وُقع في المغرب عام 2015.

ميدانيا كشفت مصادر الدفاع المدني السوري أن اثنين وثلاثين شخصا على الأقل أصيبوا بالتسمم في اعتداء بالأسلحة الكيميائية في قرية خان العسل التي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن مدينة حلب. وأوضحت المصادر عينها أن طائرات مروحية ألقت قنابل تحتوي على غاز الكلور على هذه القرية عند الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

ننتقل إلى الشأن اليمني حيث قام مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد بزيارة إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الثوار الحوثيين وأكد أنه طلب إلى جميع الفرقاء في اليمن الالتزام في احترام خارطة الطريق من أجل بلوغ السلام. وأكد المسؤول الأممي أنه عرض هذه المبادرة على المتمردين لافتا إلى أنه تلقى ردا إيجابيا من هؤلاء ومن حلفائهم، أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وعاد المبعوث الأممي ليؤكد أن الحل السياسي يشكل الدرب الوحيدة المتاحة للخروج من الأزمة الراهنة وإنهاء الصراع اليمني مشيرا إلى أن خارطة الطريق التي تقترحها الأمم المتحدة تشكل ركيزة أساسية للتفاوض بين الثوار وحكومة الرئيس عبد ربو منصور هادي. هذا ولم يكشف شيخ أحمد عن مضمون المبادرة إلا أن مصادر مطلعة أفادت بأنها تشمل العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية.  








All the contents on this site are copyrighted ©.