2016-10-27 12:19:00

مدير دار الصحافة الفاتيكانية والكاردينال كوك يتحدثان عن أهمية زيارة البابا إلى السويد


قبل أيام معدودة على زيارة البابا فرنسيس إلى السويد لمناسبة إحياء الذكرى المئوية الخامسة لبداية الإصلاح اللوثيري، عقد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي السيد غريغ بورك مؤتمرا صحفيا في دار الصحافة الفاتيكانية سلط خلاله الضوء على أهمية هذه الزيارة البابوية والتي ستجري في الحادي والثلاثين من تشرين الأول أكتوبر الجاري والأول من تشرين الثاني نوفمبر المقبل. ذكّر المسؤول الفاتيكاني بأنها المرة الأولى التي تُحيي فيها الكنيسة الكاثوليكية مع الاتحاد اللوثري العالمي هذه المناسبة في مالمو ولوند بالسويد، لافتا إلى أن الهدف من هذا الاحتفال المشترك يتمثل في طلب المغفرة من الله على الانقسام المستمر وسط مسيحيي هذين التقليدين، مع تسليط الضوء على الانجازات التي تحققت خلال السنوات الخمسين الماضية على صعيد الحوار المسكوني بين الكاثوليك واللوثريين. وأوضح بورك أن البابا فرنسيس حصل على دعوات لزيارة السويد من الكنيسة الكاثوليكية المحلية، والاتحاد اللوثري العالمي والسلطات المدنية السويدية.

وسيضم الوفد المرافق للبابا فرنسيس في هذه الزيارة الكاردينال كورت كوك رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين. ومن الشخصيات التي ستشارك في هذا الحدث رئيس الاتحاد اللوثري العالمي الأسقف منيب يونان والأمين العام القس مارتين يونغ الذي شارك في المؤتمر الصحفي في الفاتيكان وعبّر عن ثقته بأن عراقيل الاختلافات العقائدية بين الكنيستين ستُزال بفضل الحوار والثقة المتبادلة التي نمت كثيرة في السنوات الماضية، لافتا إلى أن الوقت قد حان من أجل الانتقال من الصدام إلى الشركة.

من جانبه أكد الكاردينال كوك أن الكنيستين الكاثوليكية واللوثرية لا تريدان فقط إحياء الذكرى المئوية الخامسة لبداية الإصلاح اللوثري بل ترغبان في إحياء الذكرى الخمسين لانطلاق الحوار المسكوني بينهما. مذكرا بأن هذا كان أول حوار مسكوني ثنائي تقوم به الكنيسة الكاثوليكية فور انتهاء أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني في العام 1967 وقد سمح هذا الحوار بإعادة اكتشاف كل ما هو مشترك بين الكاثوليك واللوثريين. 








All the contents on this site are copyrighted ©.