2016-10-24 12:53:00

المدفعية التركية في بعشيقة تساند قوات البشمركة الكردية في عملية تحرير الموصل


أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن المدفعية التركية باشرت بدعم تقدم القوات الكردية باتجاه بعشيقة شمال شرق الموصل والتي ما تزال خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وأوضح أن القوات الكردية طلبت دعم الوحدات العسكرية التركية في قاعدة بعشيقة وهي تحظى بمساندة المدفعية والدبابات التركية مع العلم أن القوات التركية منتشرة في المنطقة منذ العام الماضي حيث تقوم بتدريب آلاف الميليشيات السنية العربية لمساعدتها على مواجهة تنظيم داعش. بغداد ترى في الحضور العسكري التركي انتهاكا لسيادتها الوطنية وقد طالبت أكثر من مرة بانسحاب الجيش التركي من بعشيقة دون أن تلقى آذانا صاغية.  

في واشنطن تحدث الناطق بلسان البنتاغون عن الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إلى العراق لافتا إلى أن هذا الأخير هنأ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني على الانجازات الميدانية التي تحققها قوات البشمركة في إطار عملية تحرير الموصل. وقد التقى كارتر في بغداد برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل أن ينتقل إلى إربيل، عاصمة كردستان العراق. 

في غضون ذلك أشار مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن خمسة آلاف وسبعين نازحا عراقيا وصلوا إلى محافظة نينوى منذ بداية العمليات العسكرية لتحرير الموصل لأسبوع خلا. وأوضح المصدر عينه أن جزءا من هؤلاء المدنيين يقيم في المخيمات التي أنشأتها المنظمات غير الحكومية فيما لجأ القسم الأكبر من النازحين إلى المناطق السكنية. 

في سياق متصل حذّر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الأمنية جوليان كينغ من خطر أن يتدفق مقاتلو داعش إلى أوروبا بعد طردهم من الموصل وهي آخر المدن الكبرى التي يسيطرون عليها في العراق. وقال المسؤول الأوروبي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "دي فيلت" الألمانية إن هؤلاء المجاهدين قد يسعون إلى دخول الأراضي الأوروبية عندما سيفقدون آخر معقل لهم في العراق، معتبرا أنه حتى لو دخل عدد ضئيل من مقاتلي داعش إلى أوروبا فهذا الأمر يمثل تهديدا ينبغي أن نكون مستعدين لمواجهته.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث ندد المجلس الأوروبي بشدة بالهجمات التي يشنها النظام السورية وحلفاؤه، لاسيما روسيا، ضد السكان المدنيين في حلب، وحث دمشق وحلفاءها على وضع حد للأعمال الوحشية وتبني الإجراءات اللازمة للسماح للمساعدات الإنسانية ببلوغ المدينة ومناطق أخرى في سورية بدون أي قيود. وبعد أن شدد المجلس الأوروبي ـ الذي يتألف من ثمانية وعشرين رئيس دولة وحكومة ـ على ضرورة وقف الأعمال العدائية، وافق على اقتراح تقدمت به فرنسا بشأن الدعوة إلى محاكمة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والتشريعات الدولية بشأن الحقوق الإنسانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.