2016-10-21 12:50:00

الرئيس الفرنسي يقول إن الرقة ستكون الهدف الثاني للعمليات العسكرية بعد الموصل


أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش مشاركته في القمة الأوروبية في بروكسيل يوم أمس الخميس أن الهدف المقبل للعمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية سيكون مدينة الرقة السورية بعد تحرير الموصل في العراق. وشدد هولاند على أهمية العملية التي تقوم بها حاليا القوات الحكومية العراقية بالتعاون مع البشمركة والميليشيات الشيعية ضد داعش في الموصل، لافتا إلى خطر أن يلجأ زعماء التنظيم الإرهابي إلى الرقة التي تُعتبر عاصمة دولة الخلافة في سورية. وأكد الرئيس الفرنسي أن الموصل تشكل عاصمة الدولة الإسلامية في العراق ومن هذه المدينة بالتحديد قام قادة التنظيم بالتخطيط للاعتداءات الإرهابية التي وقعت في فرنسا وبلدان أخرى. واعتبر هولاند أن الأمر لا يقتصر فقط على الانتصار العسكري مشددا على أهمية إشراك جميع الأقليات في العملية السياسية كي لا يؤول الوضع إلى مزيد من التصعيد.     

بالمقابل أعلنت المتحدثة بلسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ستيفان دوجاريك أن ما لا يقل عن خمسة آلاف وستمائة وأربعين شخصا نزحوا عن مدينة الموصل منذ انطلاق العملية العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة داعش فجر الاثنين الماضي. وأوضحت المسؤولة الأممية أن ثلاثة آلاف وسبعمائة شخص هربوا من الموصل يوم أمس الخميس، مشيرة إلى أن هؤلاء يحصلون على المساعدات الإنسانية من المنظمات والوكالات الدولية.

إلى ذلك أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الذي قام هذا الجمعة بزيارة رسمية إلى أنقرة أنه شدد في محادثاته مع القادة الأتراك على ضرورة أن يحترم هذا البلد سيادة الأراضي العراقية. يحصل هذا التطور في وقت ازدادت فيه حدة التوتر بين أنقرة وبغداد بشأن وجود القوات التركية في مخيم بعشيقة القريب من الموصل في وقت حذّر فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من مغبة وقوع حمام للدماء في حال اعتمدت القوات الحكومية العراقية على دعم الميليشيات الشيعية في عملية تحرير الموصل. 








All the contents on this site are copyrighted ©.