البنتاغون: داعش يستخدم المدنيين كدروع بشرية في الموصل

أعلن المتحدث بلسان البنتاغون جيف دايفس أن مقاتلي الدولة الإسلامية يستخدمون المدنيين كدروع بشرية في الموصل، لافتا إلى أن سكان المدينة العراقية لا يُسمح لهم بالمغادرة إذ لم ترد أي معلومات خلال الأيام الماضية بشأن أشخاص نزحوا عن الموصل. وتشير بعض التقارير الإعلامية إلى وجود حوالي سبعمائة ألف شخص في المدينة فضلا عن خمسة آلاف مقاتل من داعش يسعون إلى صد هجوم تشنه القوات الحكومية العراقية والميليشيات الكردية والشيعية من أجل استعادة الموصل.

على صعيد التحركات الدبلوماسية توجه وزير الخارجية العراقي يوم أمس الثلاثاء إلى بروكسيل لعقد سلسلة مباحثات مع القادة الأوروبيين تتمحور حول العمليات العسكرية لتحرير الموصل. في العاصمة البلجيكية ترأس الجعفري الاجتماع الثاني لمجلس التعاون بين الاتحاد الأوروبي والعراق مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني. كما تخلل زيارة رئيس الدبلوماسية العراقي إلى بروكسيل لقاء مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي جينس ستولتنبرغ. 

في غضون ذلك تستعد مخيمات اللاجئين إلى استقبال موجة جديدة من المدنيين الهاربين من المعارك الدائرة في المنطقة في وقت دقت فيه منظمات إنسانية ناقوس الخطر إزاء احتمال نشوب كارثة إنسانية جديدة. وقد أشارت بعض المنظمات الدولية إلى أن مليون ومائتي ألف شخص يواجهون الخطر، فيما ذكرت المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين أن حوالي مائة ألف شخص قد ينزحون عن الموصل ويتوجهون إلى الأراضي التركية، أو حتى إلى المناطق الآمنة في سورية.