الكاردينال ساندري حمل تشجيع الأب الأقدس للاجئين العراقيين والسوريين

حمل عميد مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري تحية الأب الأقدس وتشجيعه للجماعات المسيحية واللاجئين العراقيين والسوريين في الأردن، وعاد اليوم إلى روما من الأراضي الأردنية حيث شارك كمبعوث خاص للأب الأقدس في احتفالات تدشين كنيسة مزار النبي موسى على جبل نيبو، وللمناسبة أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الكاردينال ليوناردو ساندري تحدث فيها عن هذا اللقاء.

قال عميد مجمع الكنائس الشرقية لقد سنحت لي الفرصة بأن ألتقي بمجموعات من اللاجئين ولاسيما العراقيين وقد نقلت لهم تشجيع الأب الأقدس وبركته وقلت لهم إنه يجب عليهم أن يشعروا بأن البابا والكنيسة بأسرها هما بقربهم وشجّعتهم لكي لا ييأسوا من العضد والقوّة اللذين يعطيهما الله إياهما من أجل إعادة بناء مستقبل جديد لهم.

تابع الكاردينال ليوناردو ساندري متحدثًا عن النداء الذي وجّهه لمسؤولي الأمم المعنيّة في تطوّرات الشرق الأوسط  وقال لقد استفدت من حضوري هناك باسم الأب الأقدس على جبل نيبو حيث رأى موسى أرض الميعاد وأشرت إلى العديد من أراضي الميعاد التي نتذكّرها يوميًّا: السلام، وقف الحروب والعنف باسم الله، وبالتالي عبّرت عن رجائنا جميعًا بأرض الميعاد هذه وبهذه السماء الجديدة والأرض الجديدة وبمستقبل أخوّة وتضامن وروح احترام لكرامة الرجل والمراة في كل العالم. إنها أرض ميعاد جديدة ينبغي علينا أن نبنيها بالرغم من جميع الصعوبات في عالم اليوم.

وختم عميد مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري حديثه لإذاعتنا متحدثًا عن العمليّة العسكريّة ضدّ معقل ما يُسمّى بالدولة الإسلامية وقال إن هذا الخبر يحمل نفحة رجاء للجميع، وإنما قد يكون هذا الرجاء أليمًا أيضًا لأنّه قد يحصد المزيد من الضحايا، فما يخيفنا في هذه الأوضاع هو أن يتم "استعمال" الأبرياء كـ "دروع بشريّة" ضدّ العدو. لذلك نتمنّى أن تسير هذه العمليّة العسكريّة وتتمَّ بأقلِّ قدر من الخسائر للأشخاص ولاسيما للأطفال ولجميع الذين لا زالوا يعانون ويتألّمون.