2016-09-06 13:00:00

انطلاق أعمال الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط


تنطلق هذا الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان ـ وبدعوة من بطريركية أورشليم للروم الأرثوذكس ـ أعمال الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط بمشاركة قادة جميع الكنائس المتواجدة في المنطقة من بينهم بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، بطريرك الكنيسة الكلدانية روفائيل الأول ساكو، بطريرك أورشليم للاتين الفخري فؤاد الطوال، وبطريرك الروم الملكيين غريغوريوس الثالث وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني. وجاء في مقال نشرته وكالة الأنباء الكنسية فديس أن المجتمعين سيتباحثون في أوضاع الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط في ضوء الحوار والتعايش مع الجماعات المسلمة.

وسيشدد المؤتمرون على ضرورة تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي، مع الإشارة إلى مبادرات يمكن إطلاقها من أجل مساعدة اللاجئين والنازحين وضحايا النزاعات المسلحة. وأوضحت فيديس ـ نقلا عن مصادر مطلعة ـ أن هذه القمة ستوجه أيضا نداء إلى الجماعة الدولية، لاسيما القوى العظمى الدولية والإقليمية، من أجل السعي إلى إيجاد حل للصراع المسلح في كل من سورية والعراق.

في سياق متصل استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني يوم الأحد الفائت الرابع من أيلول سبتمبر الجاري، وأكد في كلمة ألقاها للمناسبة أن المملكة الهاشمية تشكل نموذجا للتعايش المتناغم بين المسيحيين والمسلمين.

وخلال زيارته للأردن قام تواضروس بتدشين دير للأقباط الأرثوذكس في مادبا، يحمل اسم دير القديس أنطويوس، وقد وضع حجر الأساس سلفه شنوده الثالث في العام 2005. وقد زار المسؤول الكنسي المصري جبل نيبو الذي صعد إليه موسى وشاهد أرض الميعاد التي منحها الله لشعبه المختار. تجدر الإشارة إلى أن مجلس كنائس الشرق الأوسط أبصر النور في العام 1974 في مدينة نيقوسيا القبرصية، ويتخذ حاليا من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا له، ويهدف هذا التجمع إلى إحداث تقارب بين الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك فضلا عن تخطي الانقسامات التي تحمل طابعا طائفيا.








All the contents on this site are copyrighted ©.