2016-09-05 12:17:00

بوتين وأوباما يلتقيان على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين ويتطرقان إلى الوضع في سورية وأوكرانيا


ذكرت مصادر الكريملين أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين وباراك أوباما عقدا لقاء على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في الصين وتطرقا إلى عدد من القضايا الدولية في طليعتها الوضع في سورية وأوكرانيا. ووصف المتحدث بلسان الكريملين ديميتري بيسكوف المحادثات الثنائية بالـ"جيدة" لافتا إلى أن اللقاء تخطى المدة المتوقعة وأكد في تصريح للصحفيين أن العمل الثنائي بين روسيا والولايات المتحدة سيستمر. وقد تم اللقاء بين الرئيسين الأمريكي والروسي بحضور وزيري خارجية البلدين جون كيري وسيرغاي لافروف.

وقد جاء لقاء بوتين مع أوباما في وقت ذكرت فيه مصادر وزارة الخارجية في العاصمة الروسية أن موسكو وواشنطن باتتا وشيكتين على تبني إجراءات إضافية من أجل تعزيز وقف إطلاق النار في سورية، خصوصا في مدينة حلب. وأوضح المصدر نفسه في حديث لوكالة إنترفاكس الروسية أن الطرفين لا يسعيان إلى تطبيق اتفاق جديد لوقف إطلاق النار إنما إلى تعزيز الهدنة الموجودة أصلا.

ننتقل إلى الشأن اليمني حيث اتهم زعيم الثوار الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الدعم اللوجستي والغطاء السياسي للضربات الجوية السعودية، على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية. وقال الحوثي في أول مقابلة إعلامية تُجرى معه منذ بداية الصراع في اليمن إن الجماعة التي يرأسها منفتحة على الحلول السلمية من أجل إيجاد مخرج لهذه الحرب التي ذهب ضحيتها أكثر من عشرة آلاف شخص! ووجه أصابع الاتهام إلى واشنطن معتبرا أن الولايات المتحدة تلعب دورا رئيسا في هذا العدوان، وتقدّم الحماية للتحالف الذي تقوده السعودية إزاء الضغوط الذي يتعرض له من قبل المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة.

وكانت السعودية تدخلت مع حلفائها من أجل تقديم الدعم العسكري لحكومة الرئيس عبد ربو منصور هادي ودخلت في مواجهة عسكرية مع الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وتعليقا على محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة التي انهارت الشهر الفائت، أكد الحوثي أن الطرف أن الآخر يريد أن يحقق من خلال التفاوض ما أراد أن يحقق من خلال الحرب، وهو لم يفهم ـ على حد قوله ـ أن درب الحوار والسلام يختلف عن درب الحرب. 








All the contents on this site are copyrighted ©.