البابا فرنسيس يلتقي لاعبي فريقي روما وسان لورنزو الأرجنتيني لكرة القدم

التقى البابا فرنسيس يوم الجمعة في قاعة كليمنتينا بالقصر الرسولي بالفاتيكان لاعبي كرة القدم في فريقي روما وسان لورنزو الأرجنتيني الذي كان البابا برغوليو من بين مشجعيه عندما كان رئيس أساقفة على بوينوس أيريس بالأرجنتين. وجاء اللقاء عشية مباراة ودية سيتواجه خلالها الفريقان مساء السبت الثالث من الجاري في الملعب الرياضي الأولمبي بروما، على أي يعود ريع هذه المباراة الرياضية لصالح ضحايا الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت وسط إيطاليا، لاسيما إقليمي لاتسيو وماركيه، فجر الرابع والعشرين من آب أغسطس الماضي.

وقد شارك في هذا اللقاء لاعب كرة القدم الإيطالي فرنشيسكو توتّي فضلا عن عدد من اللاعبين الأرجنتينيين الذين يلعبون في صفوف نادي روما لكرة القدم. ويقول منظمو المباراة الودية إن هذا الحدث الرياضي الهام يندرج في إطار "عيد العائلة" الذي شاء نادي روما تنظيمه لمناسبة الاحتفال بيوبيل سنة الرحمة. وقد قدّم اللقاء بين لاعبي كرة القدم والبابا فرنسيس المطران رينو فيزيكيلا، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل وسلط الضوء على أبعاد هذه المبادرة لصالح ضحايا الزلزال الأخير في إيطاليا.

البابا فرنسيس وجه كلمة شكر إلى لاعبي كرة القدم ومنظمي المباراة الودية على مبادرة التضامن الملموسة تجاه الأشخاص المتألمين بسبب الكارثة الطبيعية. وقال لهم "شكرا على سخائكم حيال المنكوبين" مذكرا بأن الوضع صعب للغاية. هذا ثم شاء البابا أن يسلّم على لاعبي الفريقين فردا فردا وتبادل معهم بعض الكلمات. من جانبهم قدم لاعبو فريق روما سترة للبابا صُنعت له خصيصا وتحمل شعار يوبيل سنة الرحمة وكُتب عليها اسم "فرنسيس" ورقم 1. وقد قام البابا بتوقيع السترة كي تُباع بالمزاد العلني وتُخصص العائدات لصالح ضحايا الزلزال.