2016-08-30 12:17:00

إردوغان: الوحدات العسكرية التركية في سورية تقاتل ضد وحدات حماية الشعب


أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الوحدات العسكرية التركية التي توغلت يوم الأربعاء الفائت داخل الأراضي السورية من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، بمباركة أمريكية، ستسعى إلى محاربة الميليشيات الكردية السورية، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب" بالحزم نفسه، مع العلم أن أنقرة تعتبر هذه الميليشيات منظمات إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني. جاءت تصريحات الرئيس التركي خلال زيارته موقع تفجير استهدف حفل زفاف في العشرين من الشهر الجاري، موقعا أربعة وخمسين قتيلا ونُسب الهجوم إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وأكد إردوغان أن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم من أجل استئصال تنظيم داعش من سورية، وستفعل الشيء نفسه مع وحدات حماية الشعب، كما قال.

على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو أن بلاده تسعى إلى ممارسة الضغوط على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك روسيا، من أجل إصدار قرار يُدين النظام السوري، على أثر التقارير الحاكية عن استخدام القوات الموالية للرئيس بشار الأسد أسلحة كيميائية. وفي رد على سؤال بشأن إمكانية أن تلجأ روسيا ـ البلد الدائم العضوية في مجلس الأمن ـ إلى حق النقض، أو الفيتو، من أجل عرقلة القرار، قال رئيس الدبلوماسية الفرنسي إنه لا يرى أي سبب يمنع القيادة الروسية من عدم التنديد باستخدام الأسلحة الكيميائية.

ننتقل إلى الشأن العراقي، حيث دعا وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الولايات المتحدة الأمريكية إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك وتطبيق الاتفاقات الموقعة بين البلدين ودعم العراق في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها. هذا ما جاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية أكد فيه الجعفري أنه اجتمع إلى سفير الولايات المتحدة في بغداد ستوارت جونز الذي أكد أن واشنطن ملتزمة في دعم العراق. وأوضح بيان الخارجية العراقية أن البلاد حققت انجازات هامة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية بفضل الشجاعة التي أبداها الجيش العراقي ودعم البلدان الصديقة وقوات التحالف الدولي، مشددا على ضرورة أن تتعاون دول العالم كافة في هذا المجال لأن الإرهاب يهدد البشرية بأسرها.








All the contents on this site are copyrighted ©.