اختتام المؤتمر القرباني في البرازيل

"كنيسة في انطلاق، تذهب لملاقاة الجميع ولاسيما في الضواحي الجغرافية والوجودية": من خلال التذكير بكلمات البابا فرنسيس هذه، تحدّث الكاردينال كلاوديو هوميس عن التزام الكنيسة الإرسالي في البرازيل لاسيما في منطقة الأمازون وذلك في عظة ألقاها خلال القداس الإلهي الذي ترأسه يوم الأحد الحادي والعشرين من آب أغسطس، لمناسبة اختتام المؤتمر القرباني الوطني السابع عشر في مدينة بيليم بالبرازيل، بصفة موفد الأب الأقدس الخاص.

ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، تحدث الكاردينال هوميس الذي يترأس أيضًا اللجنة الأسقفية من أجل الأمازون والشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون، (تحدث) عن أولوية تعزيز علاقات الأخوة والتضامن مع السكان الأصليين، وأشار إلى أهمية مكافحة الفقر وضمان حماية "البيت المشترك" والحفاظ على الإرث الطبيعي. كما وذكّر الكاردينال البرازيلي في عظته بأن افتتاح المؤتمر القرباني الوطني قد تزامن والاحتفال بعيد انتقال مريم العذراء إلى السماء لافتًا إلى أن هذا العيد يحمل لنا رسالة رجاء. وأضاف الكاردينال هوميس: أن نكون مرسلين يعني قبل كل شيء أن نعلن الإنجيل، وختم عظته بالقول: لا ندعنّ نار الروح القدس تنطفئ فينا. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر القرباني الوطني السابع عشر في البرازيل قد عُقد في مدينة بيليم من الخامس عشر وحتى الحادي والعشرين من آب أغسطس.