2016-08-16 11:57:00

وزارة الدفاع الروسية تقول إن بعض طائراتها تقلع من إيران لشن غارات داخل الأراضي السورية


تحدثت مصادر وزارة الدفاع الروسية هذا الثلاثاء عن نشر طائرات حربية روسية في إيران، وبالتحديد في مطار حمدان، موضحة أن طائرات أقلعت من هذا المطار الإيراني لتشن غارات داخل الأراضي السورية ضد مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وبالتحديد في محافظات حلب ودير الزور وإدلب. ولفتت الوزارة إلى أن العملية الجوية تمت بدعم من قبل طائرتين من طراز سوخوي أقلعتا من قاعدة حميميم بسورية.

في سياق متصل أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغاي شويغو عن احتمال التوصل إلى تفاهم بين الفدرالية الروسية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التخفيف من الحصار المفروض على مدينة حلب السورية. وخلال مقابلة أجرتها معه إحدى محطات التلفزة الروسية قال الوزير شويغو إن الطرفان يقتربان من بلوغ اتفاق بهذا الشأن لافتا إلى أن المفاوضات تجري حاليا بشأن حلب، لكنها يمكن أن تشكل أرضية مشتركة للعمل على إحلال السلام في المنطقة. من جانبها لم تشأ المتحدثة بلسان الخارجية الأمريكية إليزابيت ترودو التعليق على هذه التصريحات. في تطور آخر، صرح وزير الدفاع الروسي بأن بلاده تمكنت من الحيلولة دون تعرض سورية للقصف من قبل حلف شمال الأطلسي، والذي كان قد جهز ستمائة وأربعة وعشرين صاروخا بالستيا لهذه الغاية ملمحا إلى أن الوضع في سورية تغيّر بشكل جذري بسبب التدخل الروسي في الحرب السورية.

بالمقابل صرح عقاب يحيا عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض بأن هذا الائتلاف لم يطالب بعقد أي اجتماع مع القادة الروس. جاءت هذه التصريحات بعد أن تحدث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن اجتماع عُقد في العاصمة القطرية الدوحة مع مسؤولين في الائتلاف الوطني السوري واللجنة العليا للمفاوضات التي تمثّل المعارضة السورية في مفاوضات جنيف. قال يحيا في حديث لإحدى وكالات الأنباء الإيطالية إن أحدا لم يتصل بالائتلاف لهذا الغرض، ونفى بالتالي صحة الأنباء الحاكية عن مشاركة أعضاء في الائتلاف في أي اجتماع عُقد في نائب وزير الخارجية الروسي. وهذا ما نفاه أيضا نعسان آغا المتحدث بلسان اللجنة العليا للمفاوضات السورية مؤكدا أن اللجنة ليست على اطلاع بهذا الاجتماع ولا تعلم من هم المعارضون الذين التقوا ببوغدانوف. 

ننتقل إلى الشأن العراقي حيث وافق البرلمان يوم أمس الاثنين على مشروع رئيس الوزراء حيدر العبادي المتعلق بإحداث بعض التغييرات في تركيبة الحكومة العراقية. وقال بهذا الصدد المتحدث بلسان مجلس النواب العراقي عماد الخفجي إن أعضاء البرلمان وافقوا على تعيين خمسة وزراء جدد يتسلمون حقائب: النفط، الموارد المائية، التعليم العالي، النقل والإسكان. وكان رئيس الحكومة العبادي، وبعيد تسلمه منصبه في العام 2014، قد اقترح تنفيذ بعض الإصلاحات من أجل مكافحة الفساد، والاقتطاع من نفقات الحكومة ودمج بعض الوزارات.

نبقى في الشأن العراقي حيث حذرت منظمة الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين العراقيين من مدينة الموصل في ظل استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت بهذا الصدد منسقة المنظمة للشؤون الإنسانية ليز غراندي إن فرق الإغاثة الدولية تواجه صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية لهؤلاء النازحين. وأضافت المسؤولة الأممية ـ في أعقاب اجتماعها إلى وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد ـ أن أبرز المشاكل الراهنة تتمثل في أزمة التمويل ومنع دخول الموظفين الدوليين. من جانبه أكد جاسم محمد أن وزارة الهجرة والمهجرين العراقية غير قادرة على تحمل أعباء النازحين عن الموصل. 








All the contents on this site are copyrighted ©.